قال محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن مصر ستخطو خلال الفترة القادمة خطوات إيجابية فى مجال تعزيز حقوق الإنسان، مؤكدًا على أن هناك رغبة وتوجهات علمها من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى فى النهوض بحقوق الانسان بعد أن تمت مراجعة ملف مصر للمرة الثانية بالأمم المتحدة الشهر الحالي.
وأوضح فائق، خلال تصريحات له اليوم، أن الخطأ الكبير فى نظام مبارك طوال 30 عاماً أنه اغلق باب التعامل مع حقوق الإنسان على المنظمات الدولية حتى يظهر نفسه أمام العالم الخارجى فقط ويسمح للخارج بتوجيه انتقادات إليه ويرفض توجيهها داخليًا مع المنظمات المصرية، فى حين أن الداخل هو الذى يعبر عن الواقع، وهو ما زاد من قوة المنظمات الدولية تجاه مصر، وجعل المنظمات المصرية تتجه للخارج للتعاون مع المنظمات الاجنبية للتعبير عما يحدث فى مصر.
واضاف “أن صورتنا فى الخارج أسوأ من الواقع الذى نعيشه، وصورتنا فى الحاضر أسوأ من صورتنا فى المستقبل الذى تخطط له الدولة، وعلينا أن نتحرك بسرعة دون بطء كبير”، لافتًا إلى أن المجلس يقوم بدور كبير من خلال مشاركاته الدولية لشرح الصورة الحقيقية الموجودة فقط دون دفاع أو أتهام لأحد.
وشدد فائق على أن ثورة 25 يناير هى ثورة تحرر انسانى من قيود الإستبداد والفساد، ولن يحدث استقرار حقيقى إلا إذا تمت الاستجابة لما أطلقته الثورة من مبادئ تتعلق بالحرية و الكرامة الإنسانية و العدالة الاجتماعية والعيش الكريم والديمقراطية.
محمد فائق: هناك رغبة من الرئيس للنهوض بحالة حقوق الأنسان فى مصر
