أفادت حصيلة جديدة اليوم لوزارة الداخلية المغربية بأن 17 شخصًا لقوا مصرعهم، من بينهم 13 بإقليم كلميم، جرفتهم سيول الأودية جراء تساقط المطر الاستثنائي الذي شهدته بعض المناطق بالمملكة.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية أن 18 شخصًا، من بينهم 15 بإقليم كلميم، اعتبروا في عداد المفقودين ولازال البحث جاريا عنهم، فيما تمكنت فرق الإنقاذ من إغاثة 200 شخص في حالة خطرة جراء الإصابات، 40 منهم تم إنقاذهم بواسطة مروحيات تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي.
وأفادت تقارير إخبارية أن مدينة ورزازات، كبرى مدن الجنوب الشرقي المغربي، مقطوعة عن العالم الخارجي، بعد توقف حركة المرور على كل الطرق، بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة.
وقبل ذلك، أفادت مواقع إخبارية مغربية على الإنترنت، بأن أكثر من 20 مواطنا مغربيا، لقوا مصرعهم في فيضانات في مدن الجنوب الشرقي المغربي.
ولقي هؤلاء المواطنون المغاربة، مصرعهم غرقا، بعد ارتفاع قياسي لمستوى المياه في الأودية، عقب أمطار غزيرة سجلتها مدن الجنوب الشرقي المغربي يومي السبت والأحد.
مقتل 17 وإصابة 200 شخص فى فيضانات المغرب العارمة
