الثلاثاء, أبريل 23, 2024

اخر الاخبار

مؤتمراتعلى هامش دعم مؤتمر مصر الاقتصلدى.. العرابى يطلق مبادرة «بفلوسنا نبنى جيوشنا»

على هامش دعم مؤتمر مصر الاقتصلدى.. العرابى يطلق مبادرة «بفلوسنا نبنى جيوشنا»

السفيرة منى عمر: المرأة المصرية أول من نادى بدعم مؤتمر شرم الشيخ
فؤاد حامد: العدو الرئيسى الذى تواجهه مصر ليس الإرهاب وحده وإنما الفساد والبيروقراطية
أطلق السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، مبادرة “بفلوسنا نبني جيوشنا”، وذلك علي هامش المؤتمر الذي نظمته اليوم مجموعة “الفؤاد للأستثمار” بمنطقة حلوان بعنوان “مصر تحارب الإرهاب لدعم مؤتمر مارس 2015”.
وعلى هامش المؤتمر، طالب العرابي بضرورة تحقيق الحلم العربى بتكوين قوة عربية موحدة، والالتفاف حول طلب الرئيس عبدالفتاح السيسى بأهمية تكوين هذة القوة الموحدة للتصدى للإرهاب بالمنطقة العربية.
وأضاف “يجب استكمال الحلم بتمويل تسليح هذة القوة بأموال عربية خالصة حتى تضمن عدم تحكم وسيطرة اى جهات خارجية فيه، وإرسال رسالة للعالم بأن تمويل العرب لهذة القوة دلالة على رفض الشعوب العربية للإرهاب بالافعال لا بالاقوال”.
وطالب السفير العرابى الحكومات العربية بإنشاء صندوق خاص برقم حساب عربى موحد بكافة الدول العربية وفتح باب التبرع الاشقاء العرب والمصريين فيه، ويخصص عائدة لتسليح القوة العربية الموحدة، على أن يكون هناك لجنة عليا مكونة من وزراء الدفاع للإشراف عليه.
فيما طالب زين السادات، رئيس حركة وحدة الصف العربى، بضرورة الوقوف بجانب الشرطة والجيش ضد الإرهاب الداخلى والخارجى ، مؤكدا أن التحضير لمؤتمر مارس الاقتصادى القادم يجب ان يتم بشكل جيد لأن ذلك سيعود على الاقتصاد المصرى بمزيد من الرخاء و التنمية.
وفيما يخص تعديل الانتخابات البرلمانية، أكد السادات أنه تم تأجيلها بسبب العوار الدستورى الذى كان يشوبها، لافتا إلى ضرورة أن يختار الرئيس السيسى فقهاء قانونيين عند صياغة مثل هذه القوانيين الهامة حتى نتمكن من إتمام الاستحقاق الثالث والاخير، مشددا في الوقت نفسه على أن نجاح مؤتمر مارس سيؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصرى.
ومن جانبها، أكدت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الافريقية الاسبق، أن المراة المصرية هى أول من نادى بدعم المؤتمر الاقتصادى االقادم والذى سيؤدى بدوره لتحسين الظروف الاقتصادية داخل الاسر المصرية، بالاضافة لخلق فرص عمل للشباب.
أما الخبير الاستثمارى، المستشار فؤاد حامد، فقال إن مصر قامت بثورتين ضد الفساد وسوء الإدارة، مؤكدا ان العامل الأساسي الذي تطلع إليه المصريون خلال انتفاضتهم كان الانطلاق بهذا البلد إلى الأمام وعودته إلى مكانته التى يستحقها على كل المستويات والأصعدة.
وأضاف “أن الاقتصاد هو عَصّب الحياة والشريان الرئيسي الذي يجب أن نرعاه من أجل إعادة بناء كافة الملفات المعطلة في مصر.. ويعد المؤتمر الاقتصادي بداية لمسيرة طويلة نعمل فيها جميعا من أجل تحقيق معدل تنمية يمكن مصر من النهوض ويوفر فرص العمل والاستثمار التي تصل فوائدها إلى كل بيت مصري”.
وتابع حامد “المستثمرون الاوروبيون يتمنون أن تتاح لهم الفرصة لاستثمار أموالهم في مصر”، مطالبا بضرورة التخلص من البيروقراطية والفساد وتوحيد قانون للضرائب، مؤكدا أن العدو الرئيسي الذي تواجهه مصر ليس الإرهاب وحده، ولكنه الفساد والبيروقراطية اللذان يجب أن نقضي عليهما حتى تنطلق مسيرة الوطن.

 

 

مؤتمر مصر تحارب الإرهاب

اقرأ المزيد