الأحد, يونيو 1, 2025

اخر الاخبار

تحليلاتخام النفط يفقز لأعلى مستوياته فى 4 أشهر والمعادن تشهد أسبوعاً سيئاً

خام النفط يفقز لأعلى مستوياته فى 4 أشهر والمعادن تشهد أسبوعاً سيئاً

استمر الانتعاش الذي يشهده النفط الخام والمنتجات المرتبطة به مما ساعد على موازنة الخسائر الأسبوعية في المعادن الصناعية والثمينة تاركاً مؤشر بلومبيرج للسلع ثابتاً خلال الأسبوع، وفقا لتحليل أولي سلوث هانسن، رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك.


وساعدت البيانات الإقتصادية دون التوقعات حول العالم على فرض نغمةٍ سلبية للمعادن الثمينة خصوصاً النحاس والألمنيوم. بينما ساعد ارتفاع المخاطر الجيوسياسية على تحويل التركيز من تخمة النفط الحالية وبالتالي تقديم الدعم إلى النفط الخام.
وقد خيمت علاقة السلع مع تحركات الدولار على التوقعات المستقبلية على المدى القريب. وبعد انتعاشه المبهر منذ يونيو الماضي، استمر الدولار في استقراره ضمن مجال محدد، خصوصاً مقابل اليورو حيث يستمر المجال من 1.05 إلى 1.10 في التحسن.
يجد المتداولون والمستثمرون الذي يملكون موقفاً طويلاً شديد الامتداد في الدولار صعوبة بالغة في تحديد الموضوع الذي يجب التركيز عليه. هل أن احتمال ضعف الدولار المرتبط بالبيانات الاقتصادية الأمريكية الضعيفة، أم أن التيسير الكمي السلبي لليورو في أوروبا قد أدى إلى هبوط معدلات الفائدة إلى رقم قياسي؟
وفي نفس الوقت، تراجع الخطر المرتبط باليونان بطريقة أو بأخرى والذي ترك رفقة الدولار، الذي ما يزال حبيس المجال، المتداولين والمستثمرين حائرين حول موقفهم الحالي.
حدثت طبيعة انحباس الذهب في مجال معين خلال فترة من الإجراءات الهامشية في الدولار وبالتالي من الممكن أن يساعد اختراق محتمل لذلك المجال المعدن الأصفر على إيجاد التوجه الذي يحتاجه في هذه الفترة.
بعد فشله في الاستجابة لصالح الأخبار الداعمة للذهب خلال الأسبوع الماضي، يقبع حالياً خطر متزايد بأن حركة الذهب القادمة ستكون بالاتجاه الهبوطي. تركت الأخبار حول إعراب وزراء المال في منطقة اليورو من استيائهم من وزير المالية اليوناني في اجتماع عقد يوم الجمعة الباب مفتوحاً على مصراعيه لإحراز تقدم في مفاوضات الديون التي تتعلق بقشة.
فيما شهد النفط الخام أسبوعاً قوياً آخر مع وصول أرباح خام غرب تكساس الوسيط إلى ما يقارب 40% منذ مستويات مارس المنخفضة مع بدء المخاوف الجيوسياسية المرتبطة بالعلميات العسكرية السعودية في اليمن في إضافة علاوة المخاطرة إلى سعر النفط.
أعطت هذه التطورات رفقة المؤشرات المستمرة ببطء انتاج النفط الأمريكي في الانحسار زخماً كافياً للسوق للارتفاع خلال الشهر الماضي.
عادت صناديق التحوط إبان إيمان المشترين برؤية نقطة منخفضة في أسعار النفط وبالتالي خفضت التركيز على زيادة الطلب المستمرة مع ارتفاع النظرة المستقبلية بخصوص الطلب.
في الوقت الذي كان فيه المضاربون مشغولين بشراء الواجهة الأمامية من منحنى العقود المستقبلية، هرع منتجو النفط والأطراف الأخرى في السوق الفعلي إلى تثبيت الأسعار من خلال بيع النفط الخام بعقود مستقبلية. حيث يمتلكون حالياً مواقف قصيرة قياسية في خام برنت لأكثر من 500 مليون برميل بزيادة قدرها 80 مليون برميل خلال الشهر الماضي.
وفي الوقت الذي عادت فيه صناديق التحوط إلى النفط الخام، شهدنا المستثمرين يستخدمون الصناديق المتداولة في البورصة التي بدأت في الخروج. شهد قطاع الطاقة تدفقاً بقيمة 6 مليار دولار في الصناديق المتداولة في البورصة في الولايات المتحدة إلى شهر مضى ولكن ومنذ ذلك الوقت تم سحب 1.4 مليار دولار منها.
ومع إيجاد الزخم الإيجابي الحالي للدعم من إضافة علاوة مخاطرة الاحداث الجيوسياسية، حظي البائعون بنجاح محدود لعدة أسابيع. وطالما بقي خام غرب تكساس الوسيط فوق 54 دولار للبرميل وخام برنت فوق 60 دولار للبرميل، تبقى احتمالية الحصول على المزيد من الأرباح بالاتجاه الصعودي سليمة.
وعلى الرغم من ذلك، لا نزال مشككين حول قدرة السوق على المضي قدماً في هذه المرحلة خاصة مع استمرار منحنى العقود المستقبلية في التعبير عن سوق ذي عرض فائض.

اقرأ المزيد