بان كى مون يدعو إلى حل تفاوضى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية

تُلقي اليوم كريستينا غلاش، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للاتصال والإعلام، رسالة بان كي مون التي وجهها إلى حلقة الأمم المتحدة الدراسية الإعلامية الدولية بشأن السلام في الشرق الأوسط، التي تستضيفها دولة كازاخستان.
وفي الرسالة، التي كشف عنها قبل قليل المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة، قال كي مون، إنه على امتداد ما يقرب من ربع قرن من الزمن، ظلت هذه الحلقة الدراسية السنوية تمثل فرصة مهمة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف “كما ظلت تشكل فرصة لاستعراض ودراسة الديناميات الإعلامية الرئيسية من حيث صلتها بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والوضع الدائم التطور في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام”.
وتأتي حلقة هذا العام عقب الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بأسابيع قليلة فقط. وقد أكد موضوع هذا العام وهو ”دعوا الصحافة تزدهر! نحو تحسين التغطية الإعلامية والمساواة بين الجنسين ووسائل إعلام آمنة في العصر الرقمي“ أهمية ضمان حرية وسائل الإعلام وتعدديتها بكل مكان في ظل تسارع خطى عالم التكنولوجيا الرقمية وتغيره.
ولفت كي مون “سوف تتبادلون اليوم وغدا الآراء بشأن التحديات القائمة والناشئة أمام صنع السلام في الشرق الأوسط. وتتداولون بشأن التحديات التي تواجه وسائل الإعلام في تغطيتها للأحداث بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتستكشفون دور وسائل التواصل الاجتماعي في نقل الأخبار”.
وتابع “وسوف تستعرضون دور وسائل الإعلام في خضم الصراع، بما في ذلك خلال الحرب الأخيرة في غزة”.
وشدد على أن منظومة الأمم المتحدة لن تدخر جهدا في دعم السعي إلى تحقيق السلام، قائلا “فالاحتلال الذي بدأ في عام 1967 لا بد أن ينتهي. ولكن ذلك لن يحدث إلا عن طريق حل تفاوضي. وقد طلبت مرارا من جميع الأطراف استئناف محادثات السلام وتحقيق تطلعات الشعبين – تطلعات الفلسطينيين إلى دولة مستقلة ذات سيادة وقابلة للبقاء وتطلعات الإسرائيليين إلى العيش في دولة آمنة وغير مهددة”.
وأضاف الأمين العام “ولوسائل الإعلام دور مهم ينبغي أن تقوم به في هذا الصدد. وبإمكاننا، بدعمكم واهتمامكم، أن نعمل معا لإفساح المجال لازدهار الصحافة ومواصلة العمل من أجل السلام والتفاهم والقبول المتبادل”.