الاتحاد الأوروبى يمدد عقوبات سوريا ويضيف مسئولا عسكريا للقائمة

أضاف اليوم الاتحاد الأوروبي مسئولا عسكريا سوريا رفيعا إلى قائمة العقوبات الخاصة بالاتحاد (لم يكشف اسمه قبل نشر تفاصيل العقوبات في الصحيفة الرسمية للاتحاد غدا الجمعة) مع تمديده الإجراءات ضد مؤيدي الرئيس بشار الأسد لعام آخر.
وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض تجميد للأصول وحظر على السفر بالنسبة للأسد ومؤيديه في 2011 للاحتجاج على “قمع الحكومة للمعارضين”.
ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس، زادت الآن قائمة العقوبات لتشمل أكثر من 200 شخص و70 هيئة.
وقررت حكومات الاتحاد الأوروبي مد العقوبات عاما آخر وإضافة شخص إلى القائمة وهو مسئول عسكري رفيع يتهمه الاتحاد بأنه “مسؤول عن القمع والعنف ضد السكان المدنيين في دمشق وريفها”.. وبذلك سيكون معرضا لتجميد الأصول وحظر السفر إلى أوروبا.
وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي الأخرى على سوريا، قيودا على تصدير المعدات التي قد تستخدم في قمع داخلي، وحظرا على استيراد النفط من سوريا.