رئيس الأأركان الأمريكى ينفى انتشار «الجمرة الخبيثة» بسبب خطأ بشرى

أكد رئيس أركان الجيش الأمريكي، ريموند اوديرنو، أن الأمريكيين العاملين في مختبر تابع للجيش في “يوتا” اتبعوا على نحو سليم الإجراءات الواجبة لوقف نشاط بكتريا “الجمرة الخبيثة”، قبل أن يرسلوا بطريق الخطأ عينات حية من البكتريا الفتاكة.
ويشارك هذا المختبر في برنامج للابحاث يرمي إلى صنع فحوص لرصد التهديدات البيولوجية، يمكن استخدامها ميدانيا. في اطار هذه الابحاث ارسل المختبر عينات خامدة الى مختبرات خاصة.
وأوضح رئيس أكبر فروع القوات المسلحة الأمريكية، أن المحققين يراجعون الآن الإجراءات بأنفسهم لتحديد السبب في عدم توقف نشاط البكتريا، مضيفا “أقصى ما يمكنني قوله هو إنه لم يرتكب خطأ بشري”، لافتا إلى أن معلوماته تستند إلى تقارير أولية.
وقال اوديرنو، إن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدأت تحقيقا في الواقعة وتبحث ما إذا كان “علينا أن نغير الإجراءات المطبقة”.
وكشف مسئولون أمريكيون الأربعاء، عن أن منشآت تابعة للجيش الأمريكي أرسلت بطريق الخطأ عينات من بكتريا الجمرة الخبيثة (انتراكس) إلى مختبرات في 9 ولايات وإلى قاعدة جوية في كوريا الجنوبية ذكر بالأمس بأن 22 شخصًا من العاملين بها يشتبه في تعرضهم لعينات الجمرة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، إنه لا يوجد اشتباه في حدوث إصابات ولا يوجد خطر على الجمهور.
واوضح مسئول أمريكي ان الجراثيم الحية خضعت للمعالجة بالأشعة للقضاء عليها قبل توزيعها على عينات من أجل إرسالها الى عدة مختبرات.