أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنشاء قوة مسلحة جديدة من أفراد الاحتياط في إطار الخطوات الرامية إلى النهوض بالتدريب والاستعداد القتالي في وقت تشهد فيه بلاده توترا مع الغرب بسبب أزمة أوكرانيا.
وتجري مناقشة قوة الاحتياط الجديدة منذ بضع سنوات، وكان بوتين قد أمر لأول مرة بتشكيل هذه القوة عام 2012 عقب إعادة انتخابه رئيسا للبلاد، فيما نشر المرسوم الخاص بتشكيل القوة الليلة الماضية.
وأفادت أجهزة إلإعلام الروسية، إن تشكيل القوة الجديدة تأخر بسبب نقص التمويل، فيما أمر بوتين الحكومة بتدبير تمويل لها من الميزانية الحالية لوزارة الدفاع.
وستكون القوة الجديدة مختلفة عن قوات الاحتياط الحالية للقوات المسلحة الروسية لأن أفرادها سيعملون بنظام الدوام غير الكامل وسيصرفون رواتبهم بصفة شهرية ويتلقون تدريبات على نحو منتظم.
ولروسيا حاليا قوات احتياط قوامها بضعة ملايين تتألف من عسكريين سابقين لكنهم لا يتلقون تدريبات كافية لوجود ضوابط بشأن مواعيد استدعائهم.
وقال مسئولون بوزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن من المتصور أن تبدأ قوة الاحتياط الجديدة بنحو 5000 فرد، وهو رقم ضئيل بالمقارنة ببلد يبلغ قوام قواته الأساسية 750 ألف فرد.
