أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لمصر، وذلك جلسات الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا (وهى الأولى منذ عام 2009) والتى بدأت فعالياتها اليوم الأحد بمقر وزارة الخارجية بالقاهرة، برئاسة وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الأمريكي.
وخلال كلمته، قال كيرى إن “المساعدات التي قدمتها بلاده لمصر، من بينها طائرات F16 وأباتشي وعربات مصفحة”، مشيرا إلى أن بلاده ستواصل “تقديم الدعم والتدريب للعسكريين المصريين في محاولة لدفع القدرات وتحقيق الأهداف القصوى للأمن”.
وأوضح كيري أن جلسة الحوار تناولت بشكل واضح مناقشة التصدي للأعمال الإرهابية، ونحن نعلم أن داعش مجموعة تتسم بالجبن، وتناولنا مواجهة والعنف والتطرف، و أنه علينا أن نمنح المواطنين الفرصة لبناء دولتهم وأمتهم.
ولفت إلى أن مصر والولايات المتحدة تدركان أن إيران دولة لها صلة بعدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وأن الاتفاق النووي الإيراني من شأنه تحقيق الأمن بالمنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكى، أن العمليات الإرهابية الخسيسة التى تحدث داخل مصر أمرا وضيعا وخسيسا والقيام بتلك العمليات ليس لها أى صلة بالشجاعة على الإطلاق وهدفها خلق الفوضى، لافتا إلى أن أمريكا لا تريد أن تقدم أى أعذار دينية لأولئك الذين يقتلون المدنيين والأبراء ومن لا ذنب لهم فى اى شىء.
ومن جانبه، قال سامح شكري “نتطلع لاستمرار التعاون الوثيق في مجال حيوي، هو التعاون العسكري، بما يسهم في تحقيق أمن البلدين، ويسهم في حث الجانب الأمريكي على الاستفادة من الفرص الاقتصادية الواعدة في مصر، من خلال قانون الاستثمار الجديد ومشروع قناة السويس الجديدة”.
وأضاف “أن الحوار الاستراتيجي يؤسس لعلاقات جديدة بين البلدين بما يسمح بتحقيق المصالح المشتركة، ومواجهة التحديات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وخاصة تنامي ظاهرة الإرهاب بشكل بات يهدد الأمن والاستقرار للدولتين”.
الولايات المتحدة تتعهد بمواصلة تقديم الدعم العسكرى لمصر ومواجهة الإرهاب
