الرئيسية ثقافة وفنون عرض شيق لفنانة الكاتاك براتشى شاه بمسرح سيد درويش

عرض شيق لفنانة الكاتاك براتشى شاه بمسرح سيد درويش

قامت قنانة الكاتاك براتشي شاه بتقديم على شيق على مسرح سيد درويش بأكاديمية الفنون بالقاهرة حاز على استحسان عشاق الموسيقى والرقص الهندى.
حضر الاحتفالية الدكتورة كاميليا صبحى رئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة والدكتورة احلام يونس رئيس اكاديمية الفنون.
وخلال كلمته، أعرب سفير الهند بالقاهرة، سانجاى باتاتشاريا، عن سعادته بتقديم هذا النوع من الفن الهندي على المسارح المصرية، لافتا غلى ان بلاده ومصر من الدول التى تجمعهما علاقات علاقات قديمة ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ .
وفى ختام كلمته، قال السفير الهندى بان مصر تشهد فى الفترة الاخيرة تغيرات ملموسة من أهمها تدشين قناة السويس الجديدة.
فيما أعربت الدكتورة كاميليا صبحى عن مدى سعادتها بتفاعل الجماهير المصرية مع الفن الهندى، وشكرت الجانب الهندى على مشاركتهم المصريين فى فرحتهم بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وتعد رقصة الكاتاك إحدى أهم أشكال الرقص الكلاسيكي الهندي التي نشأت في شمال الهند وخاصة في مدينة جايبور بولاية راجستان. وكانت تلك الرقصة تؤدى في المعابد ابتهالاً للإله لتحقيق السلام الداخلي وخلاص الروح.. ومن ثم، فإن حركات تلك الرقصة وإيماءاتها تعبر عن الورع والطهارة والحبور.
وكلمة “كاتاك” مشتقة من كلمة “كاتا” أي “قصة” وتعنى سرد قصة من خلال الرقص.. وفي الهند القديمة، كان هناك “الراوي” الذي يقوم بسرد الحكايات الدينية والميثولوجية للناس من خلال الموسيقى والإيماءات والرقص.
وتأثرت رقصة الكاتاك بالثقافتين الفارسية والإسلامية فأصبحت شكلاً من أشكال الفنون الراقية. وتحت رعاية الحكام والولاة في العصور الوسطى، نشأت طبقة من الفتيات الراقصات اللاتي كن يستخدمن في إمتاع النبلاء في القصور والبلاط الملكي.
وقد اكتسبت رقصة الكاتاك ملامح هندوسية وإسلامية متميزة خلال العصور الوسطى. وبمرور الوقت، طرأت تغيرات على رقصة الكاتاك من حيث شكلها وسماتها، حيث قد انعكست تلك التغيرات على شكل الملابس التي ترتديها الراقصات.

 

Exit mobile version