أظهرت لقطات مسجلة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عندما التقى هو ونظيره السعودي عادل الجبير، بمؤتمرصحفي بالأمس، وهو ينتظر ترجمة جزء من المؤتمر إلى العربية ويفحص هاتفه المحمول ويسجل ملاحظات ويضبط نظارته لبرهة قصيرة، ثم يقول بهدوء عبارة “الحمقى الملاعين”.
كان الهدف من اللقاء أن يكون مؤتمرا صحفيا بشأن حل الازمة السورية ومحاربة تنظيم داعش، لكن ملاحظة افتقدت للحذر في الميكروفون من وزير الخارجية الروسي، اجتذبت كل الانتباه.
وأنضم أيضا السفير الأمريكي السابق لدى موسكو مايكل ماكفول إلى العاصفة التي هبت في وسائل التواصل الاجتماعي بعد ان استخدم لافروف هذه اللغة غير الدبلوماسية. وكتب ماكفول في حسابه على تويتر “حقا؟ لقد اعتاد ان يتهمني باستخدام لغة غير دبلوماسية”.
ولم يتضح من الذي كان لافروف يشير إليه، وقالت المتحدثة باسمه التي كانت حاضرة، إنها لم تسمع الوزير يتلفظ بعبارات خارجة، وان حديثه مع الجبير صار على نحو جيد.
ويمثل هذا حرجا بالغا لروسيا في وقت بدأت فيه موسكو جهودا دبلوماسية جديدة بشأن سوريا.
وقالت المتحدثة باسم لافروف “لا يمكنني التعليق على ما ليس له علاقة بجوهر المحادثات”، وأضافت “المداخلات والضوضاء.. أعتقد انه ليس من الضروري التعليق على عملية قراءة الشفاه.. كل انسان يسمع بطريقة مختلفة”.
وقال أحد مستخدمي تويتر ان الرياض سترد بضخ مزيد من النفط وخفض الاسعار أكثر لالحاق الضرر بروسيا التي تعتمد بشدة على صادرات الطاقة.
وزير الخارجية الروسى يواجه عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعى
