الإثنين, مايو 6, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةبرعاية مجدى لاشين.. الفوضى تجتاح قطاع التليفزيون والخسائر 200 مليون جنيه سنوياً

برعاية مجدى لاشين.. الفوضى تجتاح قطاع التليفزيون والخسائر 200 مليون جنيه سنوياً

كتب: أحمد عطا
عندما يدفعك سوء الحظ وتتجول في قطاع التليفزيون، تشعر بالحسرة والألم لما وصل إليه حال القناة الأولي والثانية بالتليفزيون المصري والذي ساهم في تأسيس صناعة الميديا بالمنطقة العربية.
فالتلفاز المصرى كان الرحم الذي خرجت منه القنوات العربية وتعلم عبر شاشته كل الإعلامين من المحيط إلى الخليج منذ أنطلاق شاشته عام 1960، أما ألان فقد غابت عنه القيادات المهنية والتي كانت تتمتع بمهارات إعلامية وإدارية سطروا تاريخاً لهم بحروف من نور نتذكر منهم عزة الأتربي. أحمد سمير، مدحت زكي، ولكن ألان لم يعد لهؤلاء القيادات وجود.
الفوضى بعد ثورة يناير أتت بقيادات كان لا يمكن أن تجلس ولو في الحلم علي مقد رئيس التليفزيون ومنهم رئيس اتحاد التليفزيون الحالي، ومجدي لاشين رئيس التليفزيون الحالي الذي سمعنا عنه مؤخراً خلال العشر سنوات الماضية في حفلات التليفزيون كمساعد لشكري أبو عميرة رئيس ألإتحاد السابق.
ومن هنا نضع ملف قطاع التليفزيون أمام رئيس الحكومة، المهندس إبراهيم محلب، لعله يستطيع إنقاذ ما يمكن أنقاذه.
وفي سابقة تعد الأولى من نوعها أن تبقي ألقناة الثانية بلا رئيس بعد المخطط المحكم للإطاحة بالمذيعة هويدا فتحي رئيسة القناة التي أرادت تطهيرها من الفساد فتأمروا عليها تحت مظلة الصوت العالي وهو رهان القيادات الفاشلة في ماسبيرو الذين يستخدمون مجموعة من أصحاب الصوت العالي ممن لهم مصالح خاصة، ولا تعنيهم مصلحة الكيان الذي يجمعهم.
وللأسف تم تعين المذيعة ناهد سالم لتقوم بتسيير عمل القناة بلا صلاحيات، وهي لا تتمتع بأي مهارات أدارية ولا إعلامية.
وعلى الرغم من المخالفات في العديد من برامج القناة الثانية، والتي يعلمها جيداً مجدي لاشين، ومنها “مصر الجميلة” الذي يديره البرديوسر أحمد مصطفي حيث يفعل ما يشاء في البرنامج بمخالفات واضحة في ظل غياب تام من رئيس القناة وهذا وأضح في فقرات البرنامج والمعدين داخل الميزانية، ولم يتحرك أحد لإيقاف نزيف إهدار المال العام.
والسؤال الذي لا يزال يبحث عن إجابة، لماذا لم تراجع بنود الميزانية وتركها للبرديوسر مصطفي؟، فبرنامج مصر مرصود له أكبر ميزانية برنامج في القناة الثانية بسيطرة كاملة لخالد مصطفي وهو الآمر الناهي يوزع بنود الميزانية كما يشاء ويصرفها بنفسه كأنه المنتج المنفذ للبرنامج، كونه محسوب على مجموعة رئيس التليفزيون الذين يسيطرون علي القناة الثانية.
وهل يعلم مجدي لاشين أن منال عازر رئيسة تحرير برنامج مصر هى من الاسكندرية ولا تحضر وأسمها مدون في الميزانية مثل اسماء كثيرة لا يعلم عنها أحد.
والجدير بالذكر أن حجم ميزانيات برامج القناة الأولي والثانية تبلغ 200 مليون جنيه سنوياً بدون أي مردود تنموي أو أقتصادي بسبب أنصراف المشاهد عن شاشة ماسبيرو.. فلماذا يصمت لاشين عن كل هذة التجاوزات، ولماذا لا يتم إلغاء بند براديوسر وهو المنفذ لأساليب إهدار المال العام من واقع الميزانيات.

اقرأ المزيد