قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن “الأب متياس بابا الكنيسة الإثيوبية يلعب دورًا فى مساعدة مصر فى ملف مياه النيل وسوف أحضر فى إثيوبيا أهم عيد فيها وهو عيد الصليب فى نهاية سبتمبر المقبل”.
وخلال المؤتمر الصحفى لتوقيع بروتوكول حماية النيل، أكد البابا تواضروس، إن الكنيسة الإثيوبية تربطها علاقات وثيقة بالمصرية، والإثيوبيون يقولون: “مار مرقس أبونا والإسكندرية أمنا”، مشيرا إلى أن حواراته مع جميع المسئولين الإثيوبيين تتضمن الحديث عن مياه النيل.
وأعرب عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الرى، مؤكدًا أن نهر النيل مركز رئيسى فى صلوات الكنيسة وتسمى صلوات “أوشيه” وترفع فيها الصلوات بقول: “يارب بارك مياه النيل”.
وتابع “لدينا عيد للنيل يسمى عيد النقطة ونحتفل به فى 19 من يونيو وهو عيد أول نقطة مياه تسقط فى نهر الحبشة وسمى فيما بعد بعيد الملاك ميخائيل، ونهر النيل مركز رئيسى فى الحياة.. فالحياة فى مصر تتألف من مثلث إنسان وأرض ونهر، كما أن المصريين يسكنون فى 4% من مساحة مصر محبة للنهر، والسكن أمام النيل من معايير الوجاهة الاجتماعية للمصريين”.
وأشار البابا إلى أن دول العالم تقيس الموارد بمقاييس المياه والبترول، وأغنى الدول هى من تمتلك المياه والبترول، ومصر تمتلك الاثنين، وعلينا الحفاظ على مواردنا.
