أكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على رفض الكنيسة القاطع للشذوذ الجنسى وزواج المثليين، مشيرًا إلى أن تلك الأفعال استهانة بوصية المسيح وليست من باب التجديد أو النيو لوك.
وقال البابا إن المسيحية ترفض استخدام أعضاء الجسد فى الإثارة وترفض الصور الإباحية، واصفًا إياها بعامل تخريب الإنسان، وكذلك الصداقات الرديئة.
وفى افتتاحية العدد الجديد من مجلة الكرازة الناطقة باسم الكنيسة، قال البابا، إن المسيحية تؤمن بالتجديد الداخلى قبل تغيير الشكل الخارجى، وليس كما يقال فى المثل الدارج “من برا هله هله ومن جوا يعلم الله”، مشيرًا إلى أن التجديد الداخلى هو التوبة أما الخارجى فهو السلوك.
وشدد على أن المسيحية تؤمن بالجمال والفن لأنه يحول الأرض الخربة إلى أرض مقدسة، فالكنيسة فى داخلها فن جميل ويلبس الآباء الكهنة الملابس الكهنوتية المزينة.
وتابع “المسيحية تقدس الحرية الشخصية المنضبطة، فلو قلت الحرية سيظهر الكبت ولو زادت سيتعرض المجتمع للانهيار”.
