وقع رئيس جورجيا جورجي مارجفي مرسوما يجرد سلفه من جنسيته، بدعوى أن ميخائيل ساكاشفيلي (وهو الآن حاكم منطقة أوديسا بأوكرانيا) أصبح مواطنا أوكرانيا منذ مايو الماضي.
وكان ساكاشفيلي قد تولى السلطة في انقلاب أبيض أو ما أطلق عليه “الثورة الوردية” في العام 2003 وقاد جورجيا في مسار موال للغرب أثار سخط موسكو، والذي بلغ ذروته في حرب دامت 5 أيام في عام 2008 سحقت فيها قوات روسية، جورجيا.
جدير بالذكر أن ساكاشفيلي مطلوب في جورجيا بتهم منها إساءة استغلال سلطته والاستخدام المفرط للقوة في قمع المحتجين عام 2007، لكن سلطات أوكرانيا رفضت تسليمه في وقت سابق من هذا العام.
وكانت جورجيا قد حذرت كييف من أن منح مناصب رسمية في أوكرانيا لأشخاص يواجهون تهما جنائية في جورجيا قد يضر بالعلاقات الثنائية.
وقال النائب المعارض في البرلمان، نوجزار تسيكلوري، إن المرسوم الذي صدر اليوم الجمعة “مثال آخر لاستغلال الأدوات القانونية في الاضطهاد السياسي”.
جورجيا تسحب الجنسية من رئيسها السابق بدعوى أنه أصبح مواطنا أوكرانيا
