أعلنت شركتا إنتل و LG للإلكترونيات خلال معرض “المؤتمر العالمي للجوال” المقام في برشلونة عن تعاونهما لتطوير تكنولوجيا الاتصال عن بعد القائمة على الجيل الخامس، وهو الجيل القادم للتكنولوجيا اللاسلكية للسيارات.
وكانت إل جي أول شركة توفر منتجات تكنولوجيا الاتصال عن بعد التي تعتمد على تقنية الجيل الرابع LTE بدلاً من شبكتي الجيل الثاني والثالث القديمتين.
وتقوم تكنولوجيا الاتصال عن بعد القائمة على الجيل الخامس 5G بإيصال البيانات بسرعة تزيد 33 مرة عن تقنية الجيل الرابع LTE، ومن المتوقع أن يتقلص زمن الوصول إلى حوالي عُشر السرعات الحالية.
وسيكون من الممكن تحديث البرمجيات بسرعة عالية عبر شبكات OTA (التحديث فوق الهواء)، كما سنشهد تنزيلاً أسرع للفيديو وملفات الوسائط المتعددة (المالتيميديا) عبر أنظمة المعلومات والترفيه الموجودة في السيارة.
وبوجود تقنية V2X (السيارة لكل شيء) ستتمكن تكنولوجيا الجيل الخامس من التقليل وبشكل كبير من زمن الوصول حتى وإن كانت السيارة تسير بسرعات عالية. وسيساهم التواصل بين مركبة ومركبة أخرى أو بين المركبة والبنية التحتية أو بين المركبة والمشاة عبر شبكة الجيل الخامس في الوقاية من الحوادث وتوفير تجربة آمنة لقيادة السيارات.
ومن خلال الجمع بين تكنولوجيا الاتصالات المتنقلة القوية الخاصة بها والرؤية الثاقبة لدى قسم مكونات السيارة لديها، قطعت LG شوطاً كبيراً في ترسيخ دورها القيادي في الاتصالات عن بعد في قطاع السيارات الذكية.
و LG هي المورد الحصري لتقنية الاتصال عن بعد في المركبات لأنظمة 4G LTE في أون ستار التابعة لشركة جنرال موتورز، وهو ما ساعد الشركة على تبوؤ المركز الأول في تقنية الاتصال عن بعد الخاصة بالسيارات، وذلك استناداً إلى منظمة Strategy Analytics للبحوث والاستشارة التقنية، حيث بلغت حصة الشركة بالسوق 30.1% في عام 2013 و30.3% في 2014 و29.9% في 2015.
وقال كيم جين يونغ، رئيس وحدة العمل الخاصة بمكونات أنظمة المعلومات والترفيه في السيارات بشركة LG: “إننا نأمل من خلال العمل عن قرب مع شركة إنتل في أن نتمكن من زيادة قدراتنا الريادية عبر منتجات الجيل الخامس للتواصل عن بعد”.
فيما قالت عائشة إيفانز، نائب رئيس الشركة والمدير العام لمجموعة الاتصالات والأجهزة في شركة إنتل: “إل جي هي مزودنا الوحيد لمكونات السيارات لأعمال البحث والتطوير المشترك لتكنولوجيا الجيل الخامس للاتصال عن بعد ونحن سعيدون جداً بالعمل مع هذه الشركة”.