زعمت مصادر إعلامية إسرائيلية، أن حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديجول” توجد حاليا بمياه البحر الأحمر، في طريقها إلى البحر المتوسط، للمشاركة في مناورات بحرية كبرى مع الأسطول المصري، متوقعة شن هجمات مصرية – فرنسية مشتركة لأول مرة تستهدف تنظيم “داعش” في ليبيا.
وتشير التقديرات إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية النووية التي غادرت مياة الخليج، الاثنين الماضي، ستصل إلى البحر المتوسط مرورا بقناة السويس خلال الأسبوع الأول من شهر مارس، وأن فرقاطة الصواريخ المصرية الجديدة التي انضمت مؤخرا لسلاح البحرية، ستشارك للمرة الأولى في المناورات المشتركة.
وتسلمت البحرية المصرية، الفرقاطة الفرنسية متعددة المهام “فريم”، في يوليو الماضي، وأطلقت عليها اسم “تحيا مصر”، لتكون الفرقاطة الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.
وبحسب تقرير لموقع التحليلات العسكرية والاستخباراتية العبري “ديبكا”، فإن مشاركة الفرقاطة “تحيا مصر” في المناورات المشتركة، تعني أن مسيرة تأهيل طاقهما قد انتهت بالفعل، وأنها جاهزة حاليا لتنفيذ مهامها ضمن عمليات الأسطول البحري المصري، وهو ما كان يشكل تحديا كبيرا نظرا لكون هذه الفرقاطة من بين أحدث القطع البحرية على مستوى العالم، بما في ذلك من ناحية التسليح وكذلك النظم الإلكترونية المزودة بها.
ولفت تقرير الموقع إلى أن القاهرة وباريس وروما حددوا أن يكون بدء استهداف تجمعات تنظيم “داعش” في ليبيا مطلع صيف 2016، وأن المناورة البحرية مخصصة للتدريب على التنسيق بين الأسطولين المصري والفرنسي وكذلك بين سلاحي الجو للبلدين.
وأوضح أن المناورات ستشمل التدريب على هبوط المقاتلات الفرنسية التي ستقلع من على متن حاملة الطائرات “شارل ديجول” في قواعد جوية مصرية بالصحراء الغربية، بهدف مواجهة حالات الطوارئ خلال العمليات أو التزود بالوقود والذخائر.
ويزعم الموقع، أن المناورات ستشمل تدريب مصري – فرنسي مشترك على إنزال قوات خاصة من البلدين في ليبيا عبر البحر، وأنه مع ذلك، فإن خطة العمل الثلاثية لم تستكمل بعد، حيث يتم تعديلها من حين إلى آخر تمهيدا للخروج بالخطة النهائية.
«ديبكا» العبرى يزعم تدشين مناورات مصرية فرنسية لشن عمليات عسكرية فى ليبيا
