الرئيسية الرئيسية إقبال حاشد للترشح بإنتخابات البرلمان السورى وعدد المرشحين يتجاوز 11 ألفا‎

إقبال حاشد للترشح بإنتخابات البرلمان السورى وعدد المرشحين يتجاوز 11 ألفا‎

أعلنت لجنة قضائية سورية أن عدد طالبي العضوية في البرلمان تجاوز 11 ألفا، وقد تم إغلاق باب الترشح، حيث يبلغ عدد أعضاء مجلس الشعب 250 عضوا، ويتجدد كل 4 سنوات.
وكان الرئيس بشار الأسد قد أقر موعد الانتخابات في 13 إبريل المقبل، وقال إن إجراء الانتخابات التشريعية هو تعبير عن الإلتزام بالدستور الذي هو رمز سيادة البلد وإستقلاله.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية في عددها الصادر اليوم الخميس أنه “وسط إقبال كبير على الترشح إلى عضوية مجلس الشعب، أعلنت اللجنة القضائية للانتخابات أمس الأربعاء، إغلاق باب الترشح بعدما وصل عدد المرشحين إلى 11341 مرشحاً“.
وقالت “إن لجان الترشيح الفرعية ستبت بقانونية الطلبات خلال 5 أيام، وأن معظم المتقدمين هم من حزب البعث على أن ينسحب عدد كبير منهم بعد عملية تنازل داخلية لصالح مرشحيه الذين سيخوضون الانتخابات”.
واعتبرت الصحيفة أن “المحافظات كافة شهدت إقبالاً كبيراً من ممثلي النقابات المهنية والطبية ليبلغ عدد المرشحين من المحامين 700 و200 صيدلي وطبيب، إضافة إلى ترشح عدد كبير من أطباء الأسنان”.
ونقلت عن نقيب المحامين نزار السكيف، قوله إن إجراء الانتخابات البرلمانية هو استحقاق دستوري كبير ستشارك فيه النقابة بكل إمكانياتها وستعمل على إيصال النخب القانونية الذين يعنيهم هموم المواطنين ولديهم ثقافة قانونية مجتمعية، مشيراً إلى أن المجلس بحاجة إلى مشرعين باعتباره المؤسسة التشريعية التي تشرع القوانين.
وقال رئيس مجلس محافظة درعا، هاني الحمدان، إن “المحافظة اتخذت كل الاستعدادات اللازمة لإنجاح هذا العرس الديمقراطي عبر توفير جميع مستلزمات عملية الترشح والانتخاب والتعاطي مع هذا الاستحقاق بمنتهى المسئولية والالتزام بالجانب الدستوري، وعلى أهمية تشجيع الجميع على الترشح وممارسة كل مواطن حقه في الانتخاب”.
وبلغ عدد المرشحين في المحافظات كافة 11341 منهم 1805 في دمشق وريفها، و2485 في حلب ومناطقها، في حين سجلت محافظة حمص 1800 مرشح، وحماة 700 مرشح، في حين وصل العدد في اللاذقية إلى 1653 مرشحاً، و634 مرشحاً في طرطوس، و311 في دير الزور و546 في الحسكة، فيما بلغ عدد المرشحين في الرقة 197 مرشحاً و321 في درعا و263 في السويداء، وأخيراً 240 مرشحاً في القنيطرة.
وكانت آخر انتخابات برلمانية شهدتها سورية في عام 2012، اذ شهدت آنذاك بعض المناطق السورية إقبالا جيدا جدا رغم حالة عدم الاستقرار و دعوات بعض احزاب المعارضة لمقاطعتها.

Exit mobile version