أكد اليوم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي تنتهي ولايته نهاية العام الجاري، إن استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية الأخرى قوات برية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد سيكون خطأ.
وحول السعي إلى حل سياسي للأزمة السورية، قال أوباما إنه يستطيع ممارسة ضغط دولي على جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، بما فيها روسيا وإيران، للمساعدة في التوسط في انتقال سياسي بسوريا.
ورأى الرئيس الأمريكي، الذي كان يتحدث في ختام زيارة له إلى لندن، أنه من الممكن تقليص الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش، لكن ببطء، مع التأكيد على أن السيطرة على معاقل التنظيم أمر ممكن.
ويصل أوباما إلى مدينة هانوفر الألمانية اليوم الأحد لإجراء محادثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمباحثات حول قضايا الاقتصاد العالمي، والأزمات الأمنية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وقبل عودته إلى واشنطن في ساعة متأخرة من مساء غد الاثنين، سيلتقي أوباما وميركل مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي، لاجراء محادثات بشأن تعزيز تبادل معلومات المخابرات، بعد الهجمات التي وقعت في فرنسا وبلجيكا الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن يجري الزعماء محادثات بشأن أفضل السبل للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
وستكون ألمانيا آخر محطة لأوباما في جولة خارجية استمرت 6 أيام، سعى خلالها إلى تعزيز التحالفات الأمريكية، التي يعتبرها أساسا لنمو التجارة ودحر تنظيم الدولة، وإحداث توازن مع التدخل الروسي في أوكرانيا وسوريا.
