صوتت أغلبية في مجلس الشيوخ بالبرازيل، اليوم الخميس، لصالح وقف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل لمدة 180 يوما، واخضاعها للمحاكمة بتهمة التقصير، على خلفية مزاعم بتلاعبها من أجل إخفاء حجم العجز الفعلي في ميزانية البرازيل.
وتستعد روسيف (68 عاما) للتخلي عن السلطة لنائبها ميشال تامر بعد بدء إجراءات إقالتها في مجلس الشيوخ.
وكانت المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل رفضت أمس الأربعاء الطعن الذي قدمته الحكومة بشأن إقالة روسيف.
وقال متحدث باسم المحكمة إن القاضي تيوري زافاسكي “رفض طلب تعليق الآلية” الذي قدمته مساء الثلاثاء هيئة الدفاع عن الرئيسة اليسارية.
وشكل هذا الطعن الفرصة الأخيرة للرئيسة للحيلولة دون المضي في الإجراء البرلماني الذي صادق عليه مجلس النواب بغالبية كبيرة (367 صوتا مقابل 146) في 17 أبريل الماضي.
