أطلقت شركة جهينه هاشتاج #ستات_بتغير_بكرة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحفيز السيدات على تحقيق أحلامهم وتخطي كافة الصعاب والتحديات للوصول إلى غايتهم المنشودة وذلك في إطار استراتيجيتها لدعم وتمكين المرأة تحت شعار “بنشجع أمهات مصر”.
تقوم فكرة المبادرة على دعوة مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى إلى ترشيح الرموز النسائية التي يرون فيها مثالا يحتذى به في تحقيق أحلامهم ، والمثابرة لتحقيق تغيير حقيقى إيمانا بقضايا بعينها تهدف الي تغير المستقبل.
وتهدف حملة #ستات_بتغير_بكره إلى تسليط الأضواء على هذه النماذج الإيجابية فى المجتمع فضلا عن منح سيدات مصر نموذج وقدوة من السيدات استطاعت ان تقوم بكافة ادوارها في الحياة دون أغفال أحلامهم الشخصية.
نهلة مختار، رئيس قسم العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية بجهينه، قالت: تفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج “#ستات_ بتغير_ بكره” وبادر البعض بترشيح عدد من الرموز النسائية المضيئة سواء فى الحاضر او الماضى، كما اختارت جهينه عدد من السيدات كمثال مشرف يستحق التقدير لإعطاء المرأة المصرية دفعة إيجابية ومزيد من الثقة فإنه بمقدورها خلق مستقبل أفضل لها ولمن حولها.
وفي هذا الإطار، تم عرض نماذج نسائية استحقت تسليط الضوء على تجاربهم الإيجابية ومنهم “غادة صلاح الدين” أحد المتعافيات من مرض سرطان الثدي والتى كرست حياتها حاليا لخدمة ودعم السيدات مصابى مرض السرطان، وآمنة الساعي رئيس جمعية حلم و هي مؤسسة لتدريب وتوظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة تسعي لدمجهم في المجتمع وضمان حقهم في الحياة ومى عبد العزيز والتى تتبنى قضية تعليم الاطفال خاصة فى افريقيا وذلك عبر وسائل تعليمية جديدة باستخدام الموسيقى وغيرهم من السيدات اللاتى سيتم الافصاح عنهم على مدار الحملة.
وقد تمحورت القصص على أساس راسخ من العزيمة والإرادة انتهت بالوصول إلى حلم كان يوماً بعيد المنال.
ودعت نهلة مختار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع هاشتاج “#ستات_ بتغير_ بكره” وارسال قصص وحكايات النماذج الإيجابية التي يعرفوها من السيدات لتقديم نماذج نجحت في التغلب على تحديات الحياة وتحقيق النجاح في تغيير مستقبل من حولهن، بما ينعكس إيجابيا على تنمية المجتمع لاعطائهم ولو قدر بسيط من التقدير لمجهوداتهم.
