الرئيسية منوعات طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يواصلون العطاء فى شهر رمضان

طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة يواصلون العطاء فى شهر رمضان

يواصل طلاب الأندية الطلابية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة جهودهم السنوية وأنشطتهم لنشر روح العطاء خلال شهر رمضان، حيث قاموا بتوزيع الحقائب الغذائية والوجبات الساخنة اليومية للمحتاجين، وكذلك إقامة وجبات إفطار للأيتام وأطفال الشوارع والأسر الفقيرة.
وقام نادي “عالرصيف” 3alraseef، المختص بمساعدة أطفال الشوارع، بجمع 65 ألف جنيه وتوزيع الحقائب الغذائية على 750 أسرة في حي الزلزال بالقاهرة الجديدة، وكذلك في أسيوط والفيوم.
كما أقام أعضاء النادي الطلابي الإفطار السنوي لـ75 طفلا بلا مأوى في مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، وقدموا أنشطة خاصة للأطفال، بما في ذلك الفنون والحرف اليدوية، وعرض الساحر، وعروض العرائس، كما أقيم الإفطار الثاني في الحرم الجامعي للأطفال، بالتعاون مع اتحاد الطلاب والمؤتمر الدولي للاقتصاد العالمي، اللذان قاما بتقديم جلسة تسويق للأطفال في هذا الحدث.
أحمد طارق الجزار، رئيس نادي “عالرصيف”، قال “يعد توزيع المواد الغذائية للأسر المحتاجة أمرا بالغ الأهمية خلال شهر رمضان. إن العطاء شعور لا مثيل له، كما إن استضافة الإفطار تعد وسيلة جيدة للجمع بين طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة والأطفال الأقل حظا لأن وجود الطلاب مع هؤلاء الأطفال يحدث فرقا كبيرا. إن شعارنا هو: اجعل الطفل يشعر بأنه محبوبا، وكن جزءا من الأسرة التي أفتقدها”.
وقام نادي طلاب “المتطوعون في العمل” VIA ، والذي أنشئ منذ 20 عاما، بالتركيز على مساعدة الأيتام وساعد في جمع مبلغ 270 ألف جنيه وقام بتوزيع 2676 حقيبة غذائية للمجتمعات المختلفة في القاهرة، بما في ذلك العديد من دور الأيتام، وكذلك الأسر في كفر حكيم وميت عقبة.
وتشمل المواد الغذائية التي تم تعبئتها الأرز والمعكرونة والصلصة والشاي والتمر والفول والسكر والزيت والسمن. وبالإضافة إلى ذلك، يعد أعضاء النادي الطلابي وجبات الإفطار ويرسلوها إلى ملجأ أيتام مختلف كل يوم.
وقام أعضاء نادي طلاب “المتطوعون في العمل” برسم الابتسامة على وجوه الأطفال، في الإفطار السنوي ويوم الأيتام لـ110 طفل من دور الأيتام المختلفة في القاهرة. استمتع الأطفال بيوم كامل مليء الأنشطة الترفيهية مثل عرض الساحر والعرائس المتحركة، والفنون والحرف اليدوية، والرسم على الوجوه والمسابقات.
ومع اقتراب عيد الفطر، يقيم أعضاء النادي الطلابي معرض الكسوة السنوي، وهو الحدث الذي يتم فيه عرض الملابس المتبرع بها والأحذية والإكسسوارات للأطفال الأيتام للاختيار من بينها.
وتقول منة الخولى، طالبة الهندسة بالسنة النهائية ورئيس نادي “المتطوعون في العمل”: “لابد من رد الجميل ومساعدة الأفراد المحتاجين من خلال توزيع الموارد التي حظينا بالحصول عليها. عندما نشاهد سعادة هؤلاء الأطفال، ينعكس ذلك دائما علينا، وندرك المعنى الحقيقي لوجودنا. وكما نقول دائما، لا تتبرم ابدا من القيام بأشياء صغيرة للآخرين، ففي بعض الأحيان تحتل تلك الأشياء الصغيرة أكبر الأجزاء في قلوبهم”.
وعلى مدى السنوات الـ13 الماضية، يحتفل اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بشهر رمضان باستضافة مائدة رحمن سنوية بجانب مقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة بميدان التحرير. يقوم طلاب الاتحاد وأفراد مجتمع الجامعة من المتطوعين كل يوم خلال شهر رمضان بتوزيع 100 وجبة للأفراد.
وقام اتحاد الطلاب هذا العام بجمع مبلغ تبرعات 50 ألف جنيه من مناطق مختلفة في جميع أنحاء القاهرة لايزال جمع الأموال مستمرا من أجل توزيع وجبات أكثر للمحتاجين. الهدف هو جمع 57 ألف جنيه في نهاية شهر رمضان وزيادة توزيع الوجبات إلى 150 وجبة يوميا.
يقول باهر عبد الله، طالب هندسة الكمبيوتر ومنسق متطوع باتحاد الطلاب: “نحن لا نريد أن يستمر مجهودنا الذي استمر لأكثر من عقد من الزمان فحسب، ولكننا نريد أيضا أن نقوم بتوسيع تواصلنا. نحن نقوم بهذه الأنشطة أثناء الصيام، لذا فنحن قادرون على تجربة أهمية الالتزام بالعمل الخيري. لا يقتصر الأمر فقط حول توزيع الغذاء، ولكن الأهم هو الشعور بالعطاء. فإننا نشعر بالفرح فقط عندما نتقاسمه مع الآخرين. كأعضاء في مجتمع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لدينا القدرة على أخذ الخطوة نحو والمبادرة لنشر الخير”.
وقام نادي “المساعدة” Help Club بجمع ما يقرب من 60 ألف جنيه لشراء المواد الغذائية خلال شهر رمضان وتجهيز 1400 حقيبة غذائية تم توزيعها في مناطق المهندسين وعين شمس. تضمنت الحقيبة الأرز والزيت والسمن والسكر والمعكرونة والبلح والفاصوليا البيضاء والشاي.. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 450 حقيبة غذائية في صعيد مصر و 700 حقيبة في مصر القديمة.
يقول محمد جعفر، رئيس نادي “المساعدة”: “إن شهر رمضان يعطي فرصة للناس لأن تضع في اعتبارها الأفراد المحتاجين. لقد كرسنا كل هذه السنوات لخدمة المجتمع ولا يمكن أن ندير ظهورنا للأفراد الأقل حظا. إنهم يعتمدون علينا”.

 

 

مساعدات للاطفال

Exit mobile version