كشفت شركة كوكاكولا، في مؤتمر صحفي موسع، عن تحملها سداد ديون 1000 غارمة من مختلف المحافظات لأول مرة في تاريخها، بالتعاون مع مؤسسة “مصر الخير”، لتحريرهم من السجون وعودتهم إلى منازلهم لمشاركة أسرهم فرحة عيد الفطر المبارك.
وقالت إن ذلك يأتي فى إطار استكمال برنامج كوكاكولا الطموح للمسئولية الاجتماعية تجاه الشعب المصري، وتوافقًا مع استراتجية الشركة العالمية التى تستهدف أن تُصبح جزءًا من الحياة اليومية عند الكثيرين حول العالم.
وقالت غادة مكادي، المدير الإقليمي للاتصالات والعلاقات الخارجية بالشركة، إن كوكاكولا تعتزم توريد هذه المبالغ خلال أيام تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية من الجهات المختصة لحرصها على الإفراج عن الغارمات قبل عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلى أن تحمل الشركة لمسئوليتها تجاه المجتمع المصري بات خيارًا رئيسيًا، لتطوير الحياة والمساعدة فى التمكين الاجتماعي للأسر التى تعرضت لأزمات إنسانية.
وأوضحت أن الشركة اختارت دعم الغارمات فى هذا التوقيت، نظرًا لما يمثله هذا الملف الحيوى من أهمية قصوى لحياة أسر بأكملها، غابت عنها الأم نتيجة ظروف قهرية لدعم زواج ابنتها أو للوقوف بجانب أسرتها، لافتة إلى أن الشركة حريصة على عودة ابتسامة الفرح على وجوه العديد من هذه الأسر فى عيد الفطر المبارك.
وطالبت مكادي، بضرورة تعامل جميع الجهات المعنية مع هذا الملف بإيجابية، لإنقاذ حياة آلاف الأسر التى تمثل الأم فيها الركن الرئيسي لتربية الأولاد والنشأ الجديد، وأيضًا إطلاق حملات لتوعية الأمهات حتي لا يقعن في هذا النفق المظلم، مؤكدة على أن الشركة حريصة على التعاون فى هذا الملف لما له من أبعاد اجتماعية واقتصادية وانطلاقًا من واجبها الوطني لشركة مصرية عريقة تنتمى إلى مؤسسة كوكاكولا العالمية.
وأكدت على أن الشركة للعام الثاني على التوالي، توقفت عن إجراء أية حملات إعلانية ترويجية لمنتجاتها خلال شهر رمضان، بهدف توجيه مخصصاتها المالية لمشروعاتها الاجتماعية والتنموية المتعددة التي تتبناها خلال المرحلة القادمة.
