بدأت الاستعدادات النهائية لإنطلاق فاعليات الدورة الثالثة من مهرجان “باب البحر 2016″، والتي تقام أنشطتها الفنية بالمدينتين المطلتين على البحر المتوسط، سوسة (من 14 إلى 16 يوليو الجاري) في تونس، والاسكندرية (خلال شهري سبتمبر وأكتوبر) في مصر.
ودورة هذا العام من مهرجان باب البحر تهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية وترسيخ الثقافة في الحياة اليومية للفرد ومحاربة العنف والتطرف من منظور ثقافي عبر مناقشات ومناظرات وورش عمل ومعارض، بالإضافة إلى يوم احتفالي يضم عروض فنية أدائية بساحات عامة في تونس ومصر.
وقالت ريم قاسم، مديرة مركز أجورا للفنون والثقافة الذي ينظم المهرجان، إن “باب البحر” يعتبر مهرجان للتثقيف والتنوير والترفيه للجمهور، مع التعزيز المباشر للسياحة الثقافية وتشجيع السياحة الداخلية والخارجية بالإضافة إلى التطوير المجتمعي والتثقيف من أجل نبذ العنف والتطرف.
وأوضحت إدارة المهرجان، أن “باب البحر” سيفتتح في سوسة الخميس (14 يوليو) بمؤتمر صحفي، يليه عرض فيلم ومناقشة مشروع “بـ100 رجل”، لمؤسسة Womanity تقوم به “أسماء قواش”
ويحتضن اليوم الثاني للمهرجان ورش عمل الموسيقى، فضاء القبة – والمسرح، المدينة للفنون الآدائية (مصر)، المركز الثقافي بسوسة – سيمينار الريادة الثقافية والمجتمعية، إدارة الأعمال الثقافية، تديرها ريم قاسم – قرية باب البحر، معرض الصناعات التقليدية والجمعيات، بوجعفر – مقهى ثقافي: الثقافة والتطرف في الفضاءات العامة – معرض صور من الإسكندرية وسوسة – عرض “تاهت ولقيناها” مدرسة الدرب الأحمر للفنون (مصر)، القنطاوي.
ويضم اليوم الثالث ورش عمل فنية للأطفال والشباب في قرية باب بحر – كرنفال الشارع، المدينة للفنون الآدائية، ساحة بوجعفر – العرض الكبير: اسطنبالي (تونس)، عرض حي – لشيرين عبده (مصر)، سراب (تونس)، هوت وايف (تونس).
بالإضافة إلى عرض فني تفاعلي في ساحة بوجاعفر التي شهدت هجوماً في 30 يونيو 2015، أسفر عن مقتل 38 شخصاً بينهم 30 سائحاً بريطانياً.
والدورة الثالثة من مهرجان باب البحر تقام بالتعاون مع مؤسسة “نحن نحب سوسة” كشريك رئيسي للمهرجان، وبدعم أساسي من وزارة الثقافة في تونس وبعض الفضاءات الداعمة في سوسة مثل فضاء سيدي يحيى، فضاء القبة، وميناء القنطاوي.
كما يدعم الندوات، كلية الآداب بسوسة، وIPOW من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، ومؤسسة ومانيتي.
ومن الداعمين الأساسيين للمهرجان، وهم ممولي عرض “تاهت ولقيناها” لمدرسة الدرب الأحمر للفنون بمصر، وهم المورد الثقافي، مؤسسة الأغاخان، ومؤسسة الفنار.
