نجا مفتي الديار المصرية السابق، الدكتور علي جمعة، من محاولة إطلاق نار أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمدينة 6 أكتوبر، فيما أصر الشيخ على إقامة الصلاة وإلقاء خطبة الجمعة.
وأسفر الحادث عن إصابة الحارس الخاص، بمفتى الجمهورية الأسبق، بجروح طفيفة فى قدمه بعد أن أطلق مجهولون وابلا من الرصاص عليهما.
وقد انتقل اللواء هشام العراقى مدير أمن الجيزة، واللواء خالد شلبى مدير المباحث، منذ قليل، إلى موقع الحادث، فيما تم نشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط المتهمين بإطلاق النار على الدكتور على جمعة، حيث تم توزيع أوصافهم والدراجات البخارية التى استخدموها في الهرب عقب وقوع الحادث على رجال المباحث للقبض عليهم.
وكشف الدكتور على جمعة، أن هناك 4 إرهابيين حاولوا اغتياله اختفوا خلف الشجر أو النخل الموجود أمام الحديقة التى توجد فى محيط المسجد، قائلا “المسافة بين بيتى والمسجد حوالى 40 مترًا، وبينما وصلت إلى سلالم المسجد وجدت الطلقات واحتميت بسور المسجد حتى دخلت إليه”.
وعن إصراره على أداء الخطبة قال “خطبت الجمعة كرسالة إلى الإرهابيين أننى لن أتوانى عن حربهم حتى أموت ودعوت الله فى شبابى بالكعبة أن أموت شهيدًا، ولكن ليس على يد هؤلاء إن شاء الله، بل سيهزم الجمع ويولون الأدبار”.
وخلال تصريحاته للتليفزيون المصري، شدد جمعة “أن هؤلاء سيهزمون فكريًا إذا ما تمسكنا بالحجة البيضاء التى تركنا عليها رسول الله، وهؤلاء أضل الناس وحرفوا النصوص وتمسكوا بالنصوص وحرفوا معناها وأساءوا تطبيقها”.
ووجه حديثه إلى العلماء “عليكم أن تصبروا بالتفسير الصحيح والتطبيق الصحيح لنصوص الدين، وإذا نجحنا فى هذه المهمة قضينا على هذه الفئة الضالة”.
