نفي المهندس إسماعيل أبو العز، رئيس الشركة المصرية القابضة للمطارات، ما تردد عن أنه أصدر قرارات متضاربة أو متخبطة وغير مدروسة بشأن اللواء طيار أركان حرب عادل محجوب الرئيس السابق للشركة، مؤكدًا أنه كان معارًا وانتهت مدة إعارته.
وردًا على ماتم نشره في أحد الصحف عن نقل مدير عام الموارد البشرية “م.خ” لمنصب أدني وتعيين مدير عام جديد بدلًا منه وهو”ع.س” من خارج الشركة نفي أبو العز حدوث ذلك، موضحاًا أنه لم يتعيين أحد من خارج الشركة في منصب مدير عام الموارد البشرية.
وعن إستياء الدكتورة”ن.ح” والتي قدمت طلبًا بإعفاءها من المنصب، قال إنها كانت قائمة بالأعمال، وتقدمت بطلب إنهاء إنتدابها بناء على رغبتها والعودة إلي شركتها الأصلية تخوفًا منها خوض الإختبارات، مؤكدًا أن هذا الأمر معروف للجميع وهناك سوابق لمثل هذا الأمر، وتوجد الوثائق الدالة على هذا.
وأوضح رئيس القابضة للمطارات، أنه بالنسبة للإعلان الذي نشر عن شغل رئيس قطاع التنمية الإدارية والموارد البشرية بتاريخ 5 أبريل الماضي، وتقدم له 8 شخصيات، لم يتم الموافقة على أى منهم لعدم وجود خبرة لديهم لإدارة هذا القطاع الهام، وبناءًا عليه تم تكليف المهندس السيد الحلفاوي قائما بالأعمال لمدة 6 أشهر تحت الإختبار بجانب تأديه عمله بكفاءه.
ونفي أبو العز وجود صداقه تجمعه بالمهندس الحلفاوي، حيث أنه لم يعمل في أي وقت بمشروع الكروت الذكية، مؤكدًا أن “الحلفاوييتمتع بخبرة، فهو لواء شرطة سابق مشهود له بالكفاءه والإنضباط”.
جدير بالذكر أن إنتقال المهندس إسماعيل أبو العز من شركة تكنولوجيا معلومات الطيران للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية لم يكن عبر فوزه بإنتخابات داخلية، ولكن لها إجراءات منضبطة من جهات عديدة.
واعتبرأبو العز أن المسئولية الثقيلة هي أن يكون مديرًا لمجموعة من العاملين لا يهمهم سوي السؤال الدائم عن زيادة المرتبات والحوافز دون إهتمامهم بالعمل وخصوصًا إذا كانت هناك تحديات كبري ومشروعات عديدة مطلوب الإنتهاء منها، وأن بينهم من يحمل شهادات فقط دون الإلمام بمتطلبات الوظيفة.
