الرئيسية الرئيسية أنقرة توجه 295 ضربة لنحو 81 هدفا بسوريا ودمشق تندد بالتدخل التركى

أنقرة توجه 295 ضربة لنحو 81 هدفا بسوريا ودمشق تندد بالتدخل التركى

قالت مصادر عسكرية تركية إن المدافع وراجمات الصواريخ التركية، وجهت 295 ضربة ضد 81 هدفا، ضمن عملية “درع الفرات” شمالى سوريا، ولا يزال القصف مستمرا، كما أن طائرتين من طراز F16 تحلقان فى الجو حاليا، وتقصفان الأهداف التى يتم تحديدها أولا بأول.
وعبرت دبابات تركية اليوم الأربعاء الحدود ودخلت سوريا في إطار العملية التي تدعمها طائرات حربية للتحالف بقيادة واشنطن.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن مصادر عسكرية تأكيدها أن عملية “درع الفرات”، تهدف لتأمين الحدود التركية، مشيرة إلى أن تنظيم داعش، أطلق منذ 9 يناير الماضى وحتى الآن، 57 قذيفة هاون، و79 قذيفة كاتيوشا، وقذيفتين موجهتين مضادتين للدروع، على المناطق السكنية التركية الحدودية مع سوريا، وولايتى غازى عنتاب وكيليس، والمخافر الحدودية.
وقالت المصادر إن 21 شخصا قتلوا بسبب تلك القذائف، وأصيب نحو 84 شخصا، كما تضرر عدد كبير من المبانى والعربات، وردت القوات التركية بالمثل على تنظيم داعش.
ومن جانبها، دانت وزارة الخارجية السورية التوغل العسكري التركي في بلدة جرابلس التي يسيطر عليها تنظيم داعش قرب الحدود واعتبرته “خرقا سافرا” لسيادتها.
وقالت الخارجية “إن محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري الذي يخوض هذه المعارك منذ أكثر من 5 سنوات”.
وتابعت “أن محاربة الإرهاب ليست في طرد داعش وإحلال تنظيمات إرهابية مكانها مدعومة مباشرة من تركيا“.
فيما ذكرت محطة TRT الإخبارية التركية الرسمية، أن مقاتلين من المعارضة السورية تدعمهم أنقرة أوشكوا على الوصول إلى قرية تقع خارج بلدة جرابلس على بعد 3 كم داخل الأراضي السورية، وأوردت أن قوات الجيش السوري الحر كادت تصل إلى قرية كيكليجا.
وأدان أكراد سوريا التوغل التركي في بلدة جرابلس الحدودية، ووصفوا الأمر بأنه “إعلان حرب على الإدارة الذاتية (الكردية) والنظام الفيدرالي”.
وكان حزب الاتحاد الديمقراطي قد أعلن في مارس الماضي، بالتعاون مع جماعات موالية، إقامة نظام فيدرالي للإدارة في شمال سورية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إنه يجب على المقاتلين الأكراد السوريين العودة إلى شرقي نهر الفرات، وإلا فإن تركيا “ستفعل ما هو ضروري”، مشددا على أن بلاده لن تسمح بدخول أحد من الخارج واستقراره في بلدة جرابلس السورية.

Exit mobile version