بدأ عصر اليوم الاجتماع بشأن سوريا بين الولايات المتحدة وروسيا وقوى إقليمية فى مدينة لوزان السويسرية.
وقال مسئول أمريكي، إن هذا الاجتماع يعد محاولة أخرى للتوصل لحل دبلوماسي للصراع السوري، الذي نشب قبل أكثر من 5 أعوام، موضحا أن واشنطن لم تعد تريد بحث القضية السورية في لقاءات على انفراد مع موسكو، وترغب في حضور دول المنطقة “الاكثر تأثيرا على الوقائع على الارض” إلى طاولة المفاوضات.
وبدأت الأطراف المشاركة في اجتماع “لوزان”، بشأن الوضع في سوريا، عقد لقاءات ثنائية قبيل الاجتماع الرسمي، حيث انطلقت بفندق “بوريفاج بالاس”، والذي شهد قبل نحو قرن توقيع “اتفاقية لوزان” التي رسمت حدود الجمهورية التركية.
وسوف تتناول اللقاءات وقف إطلاق النار، وإيجاد أرضية لإعادة بدء مرحلة جديدة من المفاوضات السياسية لحل الأزمة في سوريا.
وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، أن مدينة “لوزان” ستستضيف اجتماعًا حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول المنطقة.
ويشارك في المحادثات، إضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الروسي سيرجي لافروف، وزراء خارجية مصر وتركيا والسعودية وقطر والعراق وإيران والأردن، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ويأتي هذا الاجتماع بينما يتحدث عدد من الدبلوماسيين والخبراء عن احتمال استعادة نظام الرئيس بشار الاسد ثاني أكبر المدن السورية، مما سيشكل انتصارا رمزيا واستراتيجيا حاسما له منذ بدء النزاع في 2011.