الرئيسية تقارير برعايه ميديل.. انطلاق قافلة طبية بمحافظه أسيوط لزيادة الوعى عن مشكله ضعف...

برعايه ميديل.. انطلاق قافلة طبية بمحافظه أسيوط لزيادة الوعى عن مشكله ضعف السمع

تعاونت شركة ميديل مصر (MED-EL) مع مؤسسة “مصر الخير”، وبمشاركة كلية الطب فى جامعة أسيوط، برعايه القافلة الطبية التي أقيمت بمحافظة أسيوط للكشف المبكر عن مشكله ضعف السمع في الاطفال.
كما تهدف القافلة إلى زيادة التوعية عن مشكله ضعف السمع في المحافظات الأكثر احتياجاً في مصر، وهى تعد واحدة من عدة قوافل تتم إقامتها بالتعاون بين كل من ميديل ومصر الخير، لزيادة الوعي بأهمية الاكتشاف المبكر لفقدان السمع.
وقامت القافلة الطبية المتخصصة في طب الأطفال بزيارة أسيوط، وهي واحدة من أكبر المحافظات المصرية بتعداد سكان يصل إلى حوالى 400 ألف نسمة، والتي تتسم ضواحيها بعدم توافر الخدمات الطبية الملائمة بها.
تامر الشحات، المدير العام لميديل مصر، قال “نشعر بالفخر لمشاركتنا في القوافل الطبية، ونهدف للوصول إلى المحافظات الأقل حظاً في مصر كي نزيد من التوعية بأهمية الكشف المبكر عن مشكله ضعف السمع في الاطفال، ولتوفير المزيد من فرص العلاج للعائلات الأكثر احتياجا”، وأكد ان المشاركه في هذه القوافل يعد جزء من المسئوليه المجتمعيه في مصر.
وتم الكشف على 70 طفلاً خلال القافلة من قبل أطباء أنف وأذن وحنجرة، وتم نقل 9 أطفال إلى خبراء السمع للتعرف على ما إن كان الطفل يحتاج لعلاج بسيط أم للمزيد من الفحوصات لإجراء عمليه زراعة القوقعة.
ولفت الشحات إلى أن MED-EL على أتم الاستعداد أن تتكفل بالعمليات الجراحية للأطفال الذين يحتاجون إلى عمليات زرع القوقعة، حيث أن أفضل تأثير للجراحة يكون بين سن عام إلى 5 أعوام.
وتوضح دورية شرق البحر المتوسط الطبية، والتابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك نحو 4.5 مليون شخص في مصر، أو ما يعادل 5% من تعداد السكان، يعانون من ضعف أو فقدان السمع، ويمثل الأطفال حوالى 130 ألف طفل من هؤلاء.
وتعد حاسة السمع بالنسبة للأطفال واحدة من أهم الحواس التي تساعدهم على اكتساب مهارات أخرى، كمهارة التحدث واللغات، والتحصيل الدراسي، والتطور الاجتماعي بين الأقران والعائلة.. ومن هنا تؤمن ميديل أن عواقب فقدان السمع في الطفل تؤثر مباشرةً على حياته وعلى عائلته وبالتالي تؤثر على المجتمع.
وأغلب حالات فقدان السمع التي يتم كشفها بين الأطفال تتركز في المحافظات الإقليمية في مصر، والتي تعاني من الفقر وتدنى مستوى التعليم، وبالتالي، فقد تعاونت ميديل مع مصر الخير في العديد من القوافل. وكانت أول قافلة قد أقيمت بمحافظ المنيا في نوفمبر 2015 وتم بالفعل إجراء العملية لطفلين، والثانية بالفيوم في مارس 2016.
وقامت ميديل بأخذ خطوات مهمة لدعم هذه القوافل عبر التزامها بتوفير 12 قوقعة والتكفل بـ12 عملية جراحية للأطفال الذين كانت ظروف عائلاتهم الاقتصادية تتطلب أن تقوم الشركة بتغطية نفقات علاجهم، سواء تغطية نفقات القوقعة، الجراحة، وإعادة التأهيل.
وفي الثامن من أكتوبر لعام 2016، تم منح مؤسسي شركة ميديل جائزة مؤسسة إدوارد راين للتكنولوجيا، وهي جائزة رفيعة المستوى، اعترافا بأهمية أبحاث الشركة وتطويرها وإنتاجاها لأول قوقعة في العالم متعددة القنوات بتكنولوجيا الإلكترونيات الدقيقة.
وتعد زراعة القوقعة هي أول بديل لحاسة إنسانية وهي حاسة السمع.. وبفضل رؤية وخبرة والتزام مؤسسي الشركة والعاملين بها، يعيش أكثر من 500 ألف شخص يعانون من فقدان شديد للسمع بقوقعة تساعدهم على السمع.

Exit mobile version