«كى مون» يكشف عن مصيره بعد انتهاء ولايته كأمين عام للأمم المتحدة

أكد اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أنه سيعود إلى بلده كوريا الجنوبية في يناير 2017 بعد أن ترأس المنظمة الدولية لعقد كامل، وقال إنه سيفكر في طبيعة الدور الذي يمكن أن يلعبه في مستقبل بلاده وسط دعوات تطالبه بالترشح للرئاسة.
وفي مقابلة لوكالة “رويترز”، قال كي مون، الذي تنتهي ولايته بنهاية العام الجاري: “طبيعى أن تكون هناك بعض التوقعات بأنني سأقدم نفسي للمشاركة في مستقبل أفضل لكوريا، وأنا مدرك لذلك”، لافتا إلى أن هذه هى المرة الأولى التي يتحدث فيها علنا عن مستقبله بعد الأمم المتحدة.
وعينت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي أمين عام جديد للمنظمة الدولية، وهو رئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو جوتيريس الذي سيتسلم مهام منصبه في مطلع يناير القادم.
وتابع كي مون (72 عاما) أن “الخيارات لا تزال مفتوحة.. دعوني فقط أفكر بجدية في أفضل طريقة يمكن بها استغلال وقتي وخبرتي كأمين عام”، مؤكدا أن تركيزه حتى الآن موجه على وظيفته الحالية وإنه ليس الوقت المناسب للتكهن بأي شيء.
وعن كوريا الشمالية، قال في المقابلة التي جرت في مكتبه بمبنى الأمم المتحدة في نيويورك: “لم نشهد في أي وقت مضى مثل هذا التوتر المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية وهذا مصدر قلق كبير ومخاوف بالنسبة لي”.
وأوضح إنه التقى بمسئولين كبار من بيونج يانج في نيويورك وأماكن أخرى على هامش المؤتمرات الدولية، ونصحهم بالتعامل مع القضية عبر طريقة متناغمة وتصالحية.