صوت البرلمان الفنزويلي لصالح محاكمة الرئيس نيكولاس مادورو سياسيا، عقب جلسة برلمانية خاصة الليلة الماضية في العاصمة كاراكاس، وسيقدم الرئيس رده على البرلمان الأسبوع المقبل.
وأعلنت الجمعية الوطنية (البرلمان) أنه من المنتظر في إطار هذه الإجراءات النظر في مسئولية الرئيس عن “خروقات للدستور وانتهاكات لحقوق الإنسان وتعديات على الديمقراطية والأزمة الاقتصادية بالبلاد”.
وفي نهاية الجلسة، قال رئيس البرلمان هنري راموس: ”تشهد فنزويلا انتهاكا خطيرا للمبادئ الديمقراطية”.
وكانت المحكمة العليا قضت في يناير الماضي بأن القرارات الصادرة عن البرلمان الفنزويلي باطلة، حتى يتم عزل 3 سياسيين متهمين بتزوير الانتخابات من البرلمان، ورفض مادورو، من جانبه، نتيجة التصويت واتهم النواب بتنفيذ انقلاب برلماني.
وقال مادورو إنه “في فنزويلا، لم يحدث انقلاب برلماني (من قبل) ولن نسمح بحدوثه، ويجب أن يفهم ساسة اليمين ذلك في كل مكان”.. ويلقي الرئيس باللائمة على الرئيس الأمريكي باراك أوباما في محاولة عزله من منصبه.
وتشهد فنزويلا نزاعا بين المعارضة والحكومة منذ فوز أنصار المعارضة في الانتخابات البرلمانية نهاية العام الماضي، ويتبادل الجانبان المسئولية عن الأزمة السياسية والاقتصادية الطاحنة التي تواجهها البلاد.
البرلمان يصوّت لصالح محاكمة الرئيس الفنزويلى مادورو سياسيا
