أعلن اليوم الرئيس السورى، بشار الأسد، ما وصفه بـ “تحرير” حلب من المتمردين، مؤكداً أن العالم سيكون مختلفاً بعد هذه المرحلة، مشددا على أن ما يحدث في مدينة حلب يمثل لحظة تاريخية.
وفي مقطع مصور، نشر على حساب الرئاسة السورية عبر قناتها بموقع “يوتيوب”، قال الأسد، إن ما يحدث اليوم هو تاريخ يسطره كل مواطن سوري، مؤكداً أن ذلك لم يبدأ اليوم إنما منذ 6 سنوات عندما بدأت الأزمة والحرب ضد سوريا.
وفي معرض حديثه عن الأحداث في حلب، ألمح الأسد إلى لحظات كبرى في التاريخ منها ولادة السيد المسيح ونزول الوحي على النبي محمد وسقوط الاتحاد السوفيتي، وأوضح “الزمن والتاريخ مرتبطان ببعضهما، ولكن الناس لا يذكرون الزمن.. يذكرون التاريخ”.
وشدد على أن صمود الشعب في حلب ورجولة الجيش العربي السوري وتضحياته وشجاعة “كل مواطن سوري وقف مع حلب ووقف مع بلده ووقف مع وطنه” هي ما تحول الزمن إلى تاريخ.
وتابع “أعتقد بعد تحرير حلب سنقول الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي بل أيضا الدولي قبل تحرير حلب وبعد تحريرها، هذا بحد ذاته تاريخ يرسم الآن أكبر من كلمة مبروك، الكل عم يبارك للكل”.
https://www.youtube.com/watch?v=oLP6-jilHgU&feature=youtu.be
