اتهمت هيلاري كلينتون، المرشحة الديمقراطية الخاسرة في انتخابات الرئاسة الأمريكية، كل من روسيا ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FPI) جيمس كومي، بالوقوف وراء هزيمتها.
جاءت تصريحات كلينتون خلال لقاء جمع بينها وبين المتبرعين لحملتها الانتخابية، وفقا لما نشرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
وقالت كلينتون، إن قرصنة روسيا الإلكترونية على رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديمقراطي، وتأكيدات جهاز الاستخبارات CIA بتدخل روسيا الإلكتروني في العملية الانتخابية بالولايات المتحدة يعد هجوما صارخا ضد أمريكا.
وأشارت أيضا إلى تصريحات جيمس كومي، قبيل بداية الانتخابات، بتجدد التحقيقات حول أزمة بريدها الإلكتروني إبان عملها كوزيرة للخارجية، حيث ألقت باللوم على FPI في خسارتها أصوات عديدة بالولايات المتأرجحة، موضحة أن مصوتى تلك الولايات لم يحسموا قراراهم حتى اقتراب الانتخابات، لتنسف التصريحات فرصتها فى حصد أصواتهم.
وأفادت أن الرئيس الروسي رغب في الانتقام منها لغضب شعبه منه بسبب تزوير الانتخابات البرلمانية الروسية فى عام 2011، مؤكدة أن قرصنة موسكو للانتخابات هو هجوم مباشر ضد سيادة الولايات المتحدة.
