أعلن الاتحاد الأفريقي عدم اعترافه بالرئيس الغامبي الخاسر في الانتخابات يحيى جامي، كرئيس شرعي، مطالبًا إياه بتسليم السلطة للرئيس المنتخب آداما بارو.
وتعيش غامبيا أزمة سياسية بسبب رفض الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي هزم فيها، زاعما وقوع مخالفات فيها.
وقال الاتحاد الأفريقي “إنه لا يعترف بالرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي بوصفه رئيسًا شرعيًا بعد 19 يناير الجاري”، ودعا قوات الأمن والجيش إلى توخي أقصى درجات ضبط النفس، موضحًا أن من واجبهم “أن تكون تحت تصرف السلطات المنتخبة ديمقراطيًا في البلاد”.
وحذر الاتحاد، الذي يقع مقره في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، من أي “نتائج وخيمة قد تقود إلى أزمة، تسبب اضطرابات سياسية وكارثة إنسانية، وتكلف خسائر في الأرواح وتدميرًا للممتلكات”.
ويتزامن بيان الاتحاد الإفريقي مع زيارة بدأها وفد وساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا للعاصمة بانجول، من أجل البحث عن حلول تنهي الأزمة السياسية، التي تشهدها البلاد منذ نحو شهر، في مسعى لإقناع جامي بقبول نتائج الانتخابات الأخيرة والتنحي عن الحكم.
