منحت اليوم بلدية القدس تصاريح بناء أكثر من 560 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالقدس الشرقية، وذلك بعد يومين من تولي دونالد ترامب مهام منصبه رئيسًا للولايات المتحدة.
يذكر أن عام 2016، وخاصة منذ فوز ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، شهدت المشاريع الاستيطانية اليهودية ارتفاعًا حادًا في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين، وفي المقابل ارتفعت أيضًا عمليات هدم منازل الفلسطينيين شرقي القدس بالرغم من انتقاد إدارة أوباما لها، وتعبيرها عن قلقها إزاء ذلك.
وقال مئير ترجمان، رئيس لجنة التنظيم والبناء في بلدية القدس، للإذاعة العبرية، إن التصاريح ظلت معلقة حتى تنتهي فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما التي كانت تنتقد النشاط الاستيطاني.
وأشارت منظمة “عير عاميم” إلى حدوث تغير واضح في حجم البناء الاستيطاني اليهودي شرقي القدس، ففي 2014 و 2015 شهدت عمليات المصادقة على بناء وحدات استيطانية جديدة حركة بطيئة.
