احتلت “غروهي”، الشركة الرائدة عالمياً في قطاع التجهيزات الصحّية والصنابير، المرتبة الأولى للمرة الثالثة على التوالي، وذلك عبر فوزها بجائزة الاستدامة الألمانية للعام 2016، ما عزّز مكانتها كإحدى الشركات الأكثر استدامة في ألمانيا.
وبدأ التزام “غروهي آي جي” بالاستدامة في كامل عملياتها الإنتاجية يؤتي ثماره، فاعتمادها المقاربة المتكاملة التي تغطي حماية الموارد، والحماية البيئية والمسؤولية الاجتماعية كان لها أثرها على لجنة التحكيم.
وفي العام 2015، صنّفت “غروهي” بين الشركات الثلاث الأولى في هذه الفئة وبين أكثر ثلاث شركات في كفاءة الموارد خلال العام 2014.
مايكل راوتركوس، الرئيس التنفيذي لشركة غروهي، قال “نفخر بالنجاح المستمر الذي حصدناه في جائزة الاستدامة الألمانية. فهو خير دليل أن التزامنا بالاستدامة وشغفنا بالمحافظة عليها هما موضع تقدير خارج أروقة الشركة”.
وأضاف “فمنحنا هذه الجائزة يؤكد اعتراف لجنة التحكيم المؤلفة من خبراء القطاع بأداء موظفينا، الذين هم على استعداد للمضي قدماً كل يوم لتلبية متطلباتنا العالية التي نفرضها في مجال الاستدامة”.
وتدأب شركة “غروهي” باستمرار على تحسين مستوى الاستدامة عبر الحلول المبتكرة التي تقدمها منتجاتها وتفعيل عملياتها إلى أقصى الحدود.
واستندت لجنة التحكيم، المؤلفة من خبراء القطاع، خلال اختيارها للفائزين على عدّة عناصر منها نظام إدارة الاستدامة الممتاز الذي تعتمده “غروهي” ويساهم في مواجهة التحديات مثل حماية الموارد الطبيعية، والتغيير الديموغرافي، والمسئولية الاجتماعية وتطبيق المعايير. وما هما مصنعا الحرارة والطاقة المجتمعان في مواقع الإنتاج في كلّ من “هيمر” و”لاهر” إضافة لنسبة إعادة التدوير وهي نحو 99% في جميع المصانع، وأمثلة عن استثمارات “غروهي” وخبرتها في جميع مجالات الاستدامة.
ومن أبرز ابتكارات هذا العام، يذكر نظام “بلو هوم” المائي المنزلي المبتكر الذي يلائم كل أنواع المطابخ، ويجمع بين الصنبور والمبرّد، لتوفير مياه شفة عالية الجودة، منها العادية، نصف الفوّارة أو الفوّارة، مباشرة من الصنبور ويقلّص انبعاثات الكربون بنسبة تزيد عن 60% مقارنةً بمياه الشفة المعبأة في قوارير.
كما تتضمن ابتكارات “غروهي” في مجال تطوير المنتجات المستدامة النحاس الأصفر الخفيف التي تضم %35 أقل من الرصاص مقارنة مع الخليط المعدني التقليدي، وتقنية SilkMove ES التي تضمن تدفق المياه باردة طالما أن رافعة الصنوبر في مركز الوسط، فتقليص استهلاك الماء الساخن يتيح للمستخدمين فرصة توفير الطاقة وانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون.
وحضر حفل توزيع جوائز الاستدامة الألمانية نحو 1200 مدعواً، منهم رجال أعمال وممثلي شركات ومسؤولين رسميين وسياسيين فضلاً عن ممثلين من قطاع الأبحاث والمجتمع المدني.
واستضاف الحفل الإعلامي العلمي ستيفان شولز-هوسمان، الذي كان وراء إطلاق هذه الجوائز، وقدمتها شخصيات بارزة كرئيس المجلس الاتحادي الألماني مالو دراير، ووزيرة البيئة الدكتورة باربرا هندريكس، وغيرهما من الشخصيات الرفيعة. ورعى الحفل هذا العام، وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الدكتور جيرد مولر.
وتجدر الإشارة أن جائزة الاستدامة الألمانية أطلقتها مؤسسة جائزة الاستدامة الألمانية، بدعم من الحكومة الاتحادية ومجموعة من المنظمات الحكومية المحلّية، واتحادات الأعمال والصناعة، ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات البحثية.
ومنذ العام 2008، نالت هذه الجائزة سنوياً الشركات الرائدة التي جمعت بين النجاح الاقتصادي والمسئولية الاجتماعية والاستدامة البيئية. وانضمت إليها في العام 2012 السلطات المحلية الملتزمة بالتنمية المحلية المستدامة.