قال السفير الألماني لدى القاهرة، وليوس جيورج لوي، إن زيارة المستشارة أنجيلا ميركل لمصر تمثل ذروة تطور العلاقات بين البلدين، والتى تعد الأولى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم، أعلن لوي تفاصيل زيارة ميركل للقاهرة الخميس المقبل، وأكد أنها ستتناول بحث عدد من الملفات بين البلدين على رأسها وضع مؤسسات المجتمع المدني في مصر والمؤسسات الألمانية العاملة داخل البلاد.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين شهدت مؤخرا نشاطًا كبيرًا، وجاء إلى القاهرة عدد من الوفود البرلمانية خلال الشهر الجاري، كما سيكون هناك عدد من الزيارات الأخرى على مدى شهري مارس وأبريل، وكل ذلك يدل على دفء العلاقات بين الجانبين.
وأوضح لوي “أن زيارة المستشارة الألمانية تعد مؤشرًا مهمًا على حيوية العلاقات الألمانية المصرية، والتي لا تقتصر على المجالين السياسي والاقتصادي فحسب، بل تمتد لتشمل أيضًا اتفاقيات وثيقة بين البلدين في مجالات الثقافة والعلوم والمجتمع المدني”.
وأعرب عن أمله أن تعطى الزيارة دفعات جديدة لهذه العلاقات وأن تنجح في تحسين أسس عمل المؤسسات الألمانية في مصر.
وتزور ميركل القاهرة الخميس المقبل، للقاء الرئيس السيسي في أول زيارة رسمية للمستشارة الألمانية لمصر منذ تولي الرئيس السيسي السلطة في يونيو 2013.
وتتضمن الزيارة لقاءات مع كبار المسئولين المصريين والقيادات الدينية والاقتصادية، ومن المقرر أن تتناول المباحثات دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والعديد من الملفات، على رأسها مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
