بمبادرة من الجمعية المصرية لأمراض الجلوكوما، انطلق صباح اليوم مارثون جرى، من أمام أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة بالزمالك، بمشاركة عدد من كبار الأطباء وكذلك مرضى الجلكوما، بالإضافة إلى نخبة من سيدات المجتمع المهتمات بالتوعية الصحية كعمل خيرى.
وجاءت فكرة الماراثون للتوعية من خطورة المياه الزرقاء، وهو شعار رفعه اتحاد الجلوكوما العالمى لهذا العام ، بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة المرض، للحد من انتشار مرض الجلوكوما، الذى يوصف بـ “سارق البصر” فهو السبب الأول للعمى فى العالم لما يسببه من فقدان البصر نهائيا، حيث لايشعر المريض بأى آلام أو أعراض لإصابته فى أغلب الأحيان.
كما أن هناك 50% من المصابين بهذا المرض لا يعلمون إصابتهم، فهو يداهم العصب البصرى نتيجة ارتفاع ضغط العين الناتج عن تراكم السائل المائى بداخلها، مما يؤدى إلى تلف العصب البصرى المسئول عن نقل الصورة من العين إلى المخ.
وتتراوح نسبة الإصابة بالجلوكوما فى مصر بين حوالى 0.5 إلى 1% من إجمالى عدد السكان، وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، ويعانى قرابة 70 مليون حالة على مستوى العالم، كما تشير التوقعات إصابة 11 مليون حالة إضافية بحلول عام 2020.
