أفاد مصدر مطلع إن السلطات المصرية نفذت اليوم الجمعة قرارا بالإفراج عن الرئيس الأسبق حسنى مبارك (89 عاما) وإنه غادر مجمع مستشفى المعادي العسكري، ليصبح طليقا للمرة الأولى منذ نحو 6 سنوات.
وسبق أن نقلت صحيفة محلية، عن مصادر مقربة من أسرة مبارك لم تسمها، أن مبارك غادر مستشفى المعادي العسكري، فجر اليوم، داخل سيارة مجهزة طبيًا ومعه طبيبه الخاص، ورافقته زوجته سوزان ثابت، وتوجه إلى منزله في حي مصر الجديدة بشمال شرق القاهرة.
وكانت محكمة النقض قد برأت مبارك هذا الشهر من تهم تتصل بقتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير 2011 التي أنهت حكمه بعد 30 عاما.
وألقي القبض على مبارك في أبريل 2011 وتم تقديمه للمحاكمة في أكثر من قضية أدين في إحداها ومعه نجليه علاء وجمال بالفساد، وعوقبوا بالسجن 3 سنوات احتسبت من مدة الحبس الاحتياطي لكل منهم.
