تم مساء الیوم إطلاق “مبادرة الحبتور الثقافیة لدعم صناعة السینما” تحت رعایة شركة الحبتور للاستثمار، إحدى شركات مجموعة الحبتور الإماراتیة والتي تھدف للنھوض بصناعة السینما والتأثیر بشكل إیجابي على جیل الشباب المصري.
وذلك في احتفالیة كبیرة ترأسھا خلف احمد الحبتور رئیس مجلس ادارة مجموعة الحبتور، وشارك فیھا المخرج السینمائي خالد یوسف، والتي تم خلالھا الإعلان عن إنتاج مجموعة من الأعمال السینمائیة والفنیة، بحضور الصحافة ونجوم الفن والمجتمع والشخصیات العامة وعدد من الوزراء.
وتركز المبادرة على دعم صناعة السینما عبر إنتاج مجموعة كبیرة من الأفلام التي تساھم في تحسین وتطویر نوعیة أفلام السینما والتأثیر بشكل إیجابي على جیل الشباب المصري من خلال التركیز على أفضل القیم والأخلاق، بالتعاون مع المخرج خالد یوسف.
وقال خلف الحبتور، إن “مصر ھي المركز النابض بالحیاة في صناعة الأفلام في العالم العربي وھو سبب اختیارنا لھا لإطلاق المبادرة. فتاریخ مصر حافل في الأعمال السینمائیة، كما نعتبرھا مركز ھذه القوة الناعمة في العالم العربي”.
وتابع “وھدفنا من ھذه المبادرة النھوض بالحالة الراھنة لصناعة السینما والتي باتت تركز على عرض منتجات رخیصة لا تضیف أي قیمة للعقول الشابة بمصر والعالم العربي وتھدف لإنتاج أفلام ذات معاییر أخلاقیة منخفضة”.
وأضاف “لقد اخترنا إطلاق ھذه المبادرة بالتعاون مع المخرج السنیمائي خالد یوسف نظر اً لتاریخھ المشرف في صناعة أفلام ھادفة تناقش قضایا مجتمعیة جادة وتسعى لحلھا بشكل محترف. كما نھدف من خلال ھذه المبادرة لتركیز الضوء على المخرجین الجدد والكتاب والمواھب الذین لا یحظون بفرصة حقیقیة لإخراج أعمالھم للنور وضخ دماء جدیدة في السینما العربیة”.
ومن جانبه، قال خالد یوسف “نشكر السید خلف الحبتور على ھذه المبادرة، فمبادرة الحبتور الثقافیة لدعم صناعة السینما تمثل خطوة جریئة تجاه تطویر ودعم صناعة السینما في مصر والمنطقة العربیة”.
وأضاف “وأتشرف باختیاري للتعاون مع مجموعة الحبتور لإطلاق ھذه المبادرة التي تساھم في إنتاج مرحلة جدیدة من الأفلام الھادفة التي ظل یبحث عنھا الجمھور العربي طوال السنوات الماضیة. ونأمل في أن تسھم ھذه الجھود في إحداث نقلة ملموسة تتیح الفرصة لآلاف المواھ بالتي تبحث عن فرصة جادة”.
وقد أسس مجموعة الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، وتفتخر شركة الحبتور للاستثمار بأصولھا الدولیة، وتنافس على نطاق عالمي مع العدید من السلاسل الدولیة، حیث تمتد استثماراتھا في عدد كبیر من الأسواق الإمارتیة والعالمیة فى قطاعات الضیافة والسیارات والعقارات والتعلیم والنشر.
