الرئيسية الرئيسية السيسى: زيارة بابا الفاتيكان إعلان للعالم عن متانة وصلابة وحدة مصر الوطنية

السيسى: زيارة بابا الفاتيكان إعلان للعالم عن متانة وصلابة وحدة مصر الوطنية

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، واصفا أياه بضيفًا عزيزًا وشخصية فريدة وقيادة دينية وروحية ذات مكانة رفيعة، يجلها الملايين من البشر، في كافة أنحاء العالم، من كافة الأديان على حد سواء.
وقال السيسي “يطيب لى أن أؤكد كل الاعتزاز والتقدير لشخص قداسة البابا ومواقفه الإنسانية النبيلة التى تفتح طاقة الأمل فى نفوس البشر، تجمع ولا تفرق توحد ولا تشتت، تزرع الخير والأمل فى قلوب الناس وتنشر الشر واليأس من حياتهم”.
وأعرب عن تقديره لمشاركة البابا فرنسيس بمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، قائلاً “إنها تؤكد حرصكم على ترسيخ ثقافة الحوار بين كافة الأديان لتدعيم قيم المحبة والسلام والتعايش المشترك”.
وتابع “وبالمثل كانت الزيارة التاريخية التى قام بها البابا تواضروس للفاتيكان عام 2013، وإعلان 10 مايو يوم للصداقة بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية خطوة هامة للتواصل بين مؤسسات مصر الدينية العريقة والفاتيكان”.
وأضاف “أنتكم يا قداسة الباب تحلون ضيفاً عزيزاً على مصر اليوم بحضور ممثلى مؤسساتها الدينية العريقة، ليكون استقبالنا لقداستكم على أرض مصر إعلاناً للعالم عن متانة وحدتنا الوطنية وصلابتها، تلك الوحدة التى نعتبرها خط دفاعنا الاساسى ضد من يضمرون ضد وطننا شراً”.
وقال السيسي، خلال لقاءه بالبابا فرنسيس، بفندق الماسة، :”قداسة البابا إننا نرحب بكم مجدداً ضيفاً كريما على أرض مصر، فإننا نشاطركم عظيم الأمل فى مستقبل أفضل يحمل التسامح ونتمنى لكم إقامة سعيدة وطيبة فى بلدنا داعين الله العلى القدير أن يديم على مصر والعالم بأثره نعمة الأمان والطمائنية والاستقرار”.
فيما قال بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس دولة الفاتيكان، موجها حديثه للرئيس السيسى: “فخامة الرئيس قلت لى قبل عدة دقائق إن الرب هو رب الحرية وهذه هى الحقيقة”.
وأضاف “يجب دحر الأفكار القاتلة والأيديولوجيات المتطرفة والتأكيد على عدم الجمع بين الإيمان الحقيقى والعنف، ولا يمكن الجمع بين الله وأفعال الموت، مشيرا إلى أن التاريخ يكرم صانعى السلام الذين، بشجاعة وبدون عنف، يناضلون من أجل عالم أفضل”.
وقدم البابا التعازى في ضحايا الهجمات الإرهابية على التى استهدفت كنيستى “طنطا والإسكندرية”، متمنياً للمصابين سرعة الشفاء، وتابع “التنمية والسلام والازدهار هى خيرات لا يمكن التنازل عنها وتستحق كافة التضحيات.. وهى غايات تتطلب العمل الجاد والالتزام الثابت وتتطلب الاحترام غير المشروط لحقوق الإنسان كالحق غير المشروط بين كافة المواطنين وحرية الدين والتعبير دون أى تمييز”.
وقال بابا الفاتيكان، موجهها حديثه للمصريين: “أشكركم على الاستقبال الحار وأطلب من الرب أن يغمر جميع المصريين ببركاته الإلهية وليمنح الله مصر السلام والازدهار والتقدم والعدالة ويبارك جميع أبنائها، مبارك شعب مصر كما يقول الرب فى سفر النبى، شكرا و”تحيا مصر”.

Exit mobile version