الرئيس التنفيذى لبنك عوده: زيادة نسبة الشمول المالى يقضى على الاقتصاد غير الرسمى
يلعب بنك عَوده – مصر، أحد أبرز المؤسسات المصرفية العاملة داخل القطاع المصرفي المصري، دورا رائدا في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة عبر المساهمة في دعم وتطوير وتنمية العديد من القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم والبيئة.
وتأتي المسئولية المجتمعية ضمن المعايير الرئيسية لعمل بنك عَوده في السوق المصرية، والتي تتمثل في الشفافية والإبتكار والموارد البشرية والتراث والمجتمع المدني والجودة.
ويأتي الشمول المالي ونشر الثقافة المالية داخل المجتمع المصري كأحد أدوار المسئولية المجتمعية التي يقدمها بنك عَوده داخل السوق، من خلال الفعاليات التي ينظمها بين طلاب المدارس والجامعات وإجراء محاكاة للخدمات المصرفية، بالإضافة إلى الاشتراك مع المعهد المصرفي في نشر الثقافة المالية داخل المدارس الحكومية، وتخصيص برنامج تمويلي للشباب باسعار فائدة مخفضة.
وشارك بنك عَوده – مصر، في “الاسبوع العربي للشمول المالي” الذي إنطلق تحت رعاية البنك المركزي المصري، من خلال تنظيم عددًا من الفعاليات الهادفة للتعريف بأهمية الشمول المالي ونشر الثقافة المالية بين كافة فئات المجتمع المصري، وتوضيح حقهم في الحصول على خدمات مالية ملائمة وبتكاليف منافسة وعادلة، تلبي احتياجاتهم.
وقال محمد عباس فايد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده مصر، إن الشمول المالي أحد أهم الأدوات التي يمكن من خلالها تحقيق التقدم الاقتصادي والتنمية المستدامة في مصر.
وخلال كلمته بالمؤتمر الذي عقده البنك اليوم، أشار إلى أن 13% فقط من المصريين متعاملين مع البنوك مقابل 87% غير متعاملين، معتبرًا هذه النسبة منخفضة جدًا ويجب زيادتها إلى نحو 50 – 60%.
وأوضح أن هناك أفكار مغلوطة حول حصر التعامل مع البنوك على الأغنياء فقط، مؤكدًا أن القطاع المصرفي يمكن التعامل معه من كافة الفئات في المجتمع سواء فقراء أو أغنياء.
وأضاف فايد “أن انخفاض نسبة الشمول المالي تفتح الطرق للقنوات غير الشرعية لتوظيف أموال المواطنين بطرق خاطئة وهو ما يزيد من حالات النصب والاحتيال وشركاء توظيف الأموال غير الرسمية”.
وشدد على أن الاقتصاد غير الرسمي سينتهي إن استطاعت البنوك زيادة عدد المتعاملين معها، لافتًا إلى أن ارتفاع نسبة الحسابات البنكية يتيح مزيد من الودائع للاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية.
وأكد فايد حرص مصرفه على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة من خلال نشر الثقافة المالية داخل المجتمع بشكل عام وبين فئة الشباب على وجه الخصوص، عبر عقد ورش عمل ودورات تعليمية في العديد من المدارس والجامعات حول الخدمات المصرفية للمساهمة في رفع مستوى الوعي والمعرفة بين طلاب المدارس والجامعات بالجهاز المصرفي المصري والخدمات التي يقدمها للمواطنين، إلى جانب توضيح دور القطاع في تنمية الاقتصاد الوطني، وذلك من أجل نشر الوعي المجتمعي حول الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك.
وتضمنت ورش العمل والدورات التعليمية في المدارس والجامعات، محاكاة للخدمات المصرفية التي يقدمها بنك عَوده- مصر للطلاب المشاركين وتم منحهم شهادات تفيد الحصول على تلك الدورة، كما تم منح الفائزين جوائز قيمة، وتم توفير منافذ لموظفي تلك المدارس والجامعات وهو ما منحهم فرصة لفتح حسابات والتوعية بالمنتجات المصرفية.
كما خصص البنك، خلال الاسبوع العربي للشمول المالي، منافذ مصرفية بكافة الأندية الرياضية المختلفة والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى مركزين تجاريين بالقاهرة، لمنح الفرصة لشرائح المجتمع المختلفة للتعرف على أهمية الخدمات المصرفية في حياتهم اليومية، من خلال الحصول على الخدمات والمنتجات المالية المتنوعة.
وتمتد مساهمة بنك عَوده – مصر، في مجال المسئولية المجتمعية للعديد من القطاعات الحيوية تتمثل أبرزها في بنوك الطعام والكساء والشفاء المصري بالاضافة لدعم مستشفايات 57357 والقصر العيني والمعهد القومي للأورام ومركز اسوان للقلب ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب ومؤسسة بهية والمؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، إلى جانب دعم مجموعة من المؤسسات الخيرية تتمثل في صندوق تحيا مصر وجمعية الأورمان ومؤسسة مصر الخير وجمعية رسالة.
كما شارك البنك في العديد من الحملات الخيرية كجانب من مسئوليته المجتمعية تمثلت أبرزها في إطلاق حملات بطاقات الائتمان للتبرع بجزء من رسوم الاصدار للمؤسسات الخيرية لفترة محددة أبرزها بنك الطعام المصري، بالاضافة الى بطاقة ائتمان ذات علامة تجارية مشتركة مع مؤسسة بهية، إلى جانب حملات التبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم، وانشاء وتجهييز سيارات الاسعاف، كما حرص على إنشاء مقرة الرئيسي الجديد وفقا للمعايير البيئية، والتوسع في تمويل المؤسسات التي تدعم البيئة وتتوافق مع معاييرها.