أطلقت اليوم سوني موبايل، بحث عالمي جديد، يكشف عن أكثر 30 مَعلم سياحي يتم تصويرهم حول العالم ويتقدم القائمة برج إيفل، وتشمل قصر الحمراء، الكولوسيوم، برج خليفة، ساعة بيج بن، مع وجود أهرامات الجيزة المصرية في المرتبة الـ43 بـ391258 صورة على وسائل التواصل الإجتماعي.
وكشف بحث #XperiaNewPerspectives أن أكثر من نصف الصور التى تم إلتقاطها لأعلى 30 مَعلم سياحي تم تصويرهم من نفس الزوايا الثلاث 55% من المسافرين أعلنوا انهم سوف يحددوا مسار رحلتهم على أساس فرص التصوير المتاحة.
ويبدو أننا في حاجة إلى تحسين طُرق التصوير في رحلاتنا، حيث قال 47% من الأشخاص، أنهم يشعرون بالملل من رؤية نفس اللقطات، و52% من الأشخاص أكثر عرضة “للإعجاب” بالصور التى لم يروها من قبل.
أما وجود برج إيفل في مقدمة القائمة قد لا يكون مفاجأة، لكن توضح البيانات بشكل جديد أن 35% من صور برج إيفل تم التقاطها من نفس الزوايا الثلاث.
وتشمل المعالم البارزة الأخرى التي تتبع هذا الاتجاه، تمثال المَسيح المُخلِص في البرازيل حيث أن 71% من اللقطات التي تم تصويرها إلتقطت من نفس الزوايا الثلاث، نافورة تريڤي في إيطاليا 74%، جبل فوجي في اليابان 77%، وماتشو بيتشو، حيث أن 85% من كل الصور الذين تم تحميلهم على إنستجرام تم التقاطهم من نفس الأماكن.
واستنتج البحث أيضاً أن نصف أولئك الذين شملهم الاستطلاع يختاروا وجهة عطلتهم بناء على لقطات الآخرين أثناء عطلاتهم و45% يذهبوا إلى إنستجرام للبحث عن الإلهام من حيث أماكن للتصوير وللزيارة.
واشتركت سوني موبايل مع 3 مصوري سفر حائزين على جوائز من كل أنحاء العالم وزودتهم بهاتف Sony Xperia XZ لزيارة بعض أهم المعالم السياحية والتقاط صور لتلك المعالم من منظور مختلف، بداية من اللقطات الخفيفة للكولوسيوم، وصولاً إلى حشود خالية من الضباب عند برج ايفل، تبرز قدرات كاميرا XZ.
وقال يونس شرقاوي، المدير الإقليمى لشركة سونى فى شمال وغرب أفريقيا، إن “هذا البحث قد أعطانا نظرة حقيقية لكيف أصبح للتصوير أهمية لعطلاتنا وكيفية ارتباطهما ارتباطا وثيقاً، فقد أصبح جزء أساسي من أي رحلة، سواء كانت خارج المدينة أو مغامرة أو مجرد رحلة للإستلقاء على الشاطئ. مع جودة الكاميرا في هاتف إكسبيريا إكس زد”.
وأضاف “يمكن للمسافرين تجربة صور خالية من الضباب وإلتقاط صور ملونة مماثلة للواقع، وتجربة قدرة الإضاءة المنخفضة الرائعة، ونأمل أن نُلهِم جيل جديد من المصورين لالتقاط منظور جديد لرحلاتهم”.
فيما قال سكوت جراي، الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للتصوير الفوتوغرافي: “لقد تغير مشهد التصوير بشكل كبير على مدى العقد الماضي ويعود هذا في النهاية إلى القدرة على الوصول للكاميرات وجودتها. وهذه القدرة على الوصول للكاميرات بارزة أكثر مع الهواتف الذكية والتكنولوجيا الموجودة داخل تلك الهواتف تُمكن الأشخاص من تحسين تصويرهم الفوتوغرافي”.
وتابع “ولكن أيضاً ومن المهم جداً هو وجود دقة عالية كافية لتكون قادرة على إنتاج شيء ما من تلك الصورة. هذه القدرة على التقاط ما هو عفوي يمكنها أن تساعد في تحدي إبداع المصور مع الإتاحة في نفس الوقت صورة فريدة للمشاهد”.
وأكد على أنه من الرائع جداً أن المصورين يستخدمون تقنيات مختلفة والفلاتر، لكن هذه الصور الفريدة من نوعها قد تتطلب التعديل فى بعض الاوقات وينبغي أن تؤدي الغرض بدون تهذيب قوي وبالتالي تنتج صورة أكثر طبيعية.
ومن جانبه، قدم المصور الحائز على جوائز عديدة، لويس سالفادو، أفضل نصائحه لالتقاط صور من منظور جديد هذا الصيف، تتمثل في:
عدل من الألوان والسطوع من الرائع كيف يمكن أن يختلف شكل مشهد واحد عن طريق بعض حيل الكاميرا الذكية.
إذا كنت تكافح للحصول على لقطة أصلية إستخدم الأسطح العاكسة يمكن تحويل مَعلم شهير بإستخدام القليل من الماء.
ابحث عن المعمار الجميل من حولك ليس المعلم السياحي ككل فقط. الأشياء الهيكلية يمكن أن يكون لها خاصية فنية جداً.
جرب منظور جديد واحصل على بعض اللقطات من أعلى أو أسفل موضوع الصورة لا تخاف من تجربة التراكيب.
استخدم الأشخاص وصورهم الظلية لإعطاء اللقطة شعوراً بالمكان والزمان وعدل من حولها مع منظور مفروض أيضاً.
جدير بالذكر أن كل الإحصائيات في التقرير لا تمثل عموم السكان، بل من شملهم الاستطلاع، حيث تم استطلاع حجم العينة البالغ عددها 3525 في 5 أسواق (المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا، إسبانيا، والإمارات).
