الإثنين, مايو 6, 2024

اخر الاخبار

الرئيسيةالطب الشرعى يكشف استهداف أتوبيس المنيا وسيارة العمال بـ79 طلقة

الطب الشرعى يكشف استهداف أتوبيس المنيا وسيارة العمال بـ79 طلقة

أفاد رئيس مصلحة الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد، إن الأطباء الشرعيين المنتدبين لتشريح جثامين حادث الهجوم الإرهابي على أتوبيس الأقباط بالمنيا، قاموا بتشريح 17 جثة فقط، وجميعهم تبين إصاباتهم بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة بالجسد.
وأوضح أن أغلب الإصابات فى الرأس والصدر والبطن عبارة عن فتحات دخول وخروج، لافتا إلى أن مصلحة الطب الشرعي تعكف حاليا على كتابة تقاريرها بشأن حالات الوفاة التى قاموا سواء بمناظرتها أو بتشريحها تمهيدا لرفعها للنيابة العامة التى تباشر التحقيق في القضية.
ولم يتمكن الأطباء من تشريح 11 جثة، بسبب قيام أهالي الضحايا أمس بالتجمهر أمام المستشفى ورفض التشريح، وهو ما دفع النيابة العامة لاتخاذ قرار بالتصريح بالدفن والاكتفاء بمناظرة الجثث وبيان ما بها من إصابات ثم تسليمها لأسرهم.
من جانبه قال مصدر من خبراء المعمل الجنائي، إنه بمعاينة الجثث تبين أن بعضها مصابة بأكثر من 9 طلقات وأخرى بنحو من 6 طلقات وجثتين بها طلقة واحدة فى منتصف الجبهة، موضحا أن منفذى العملية الإرهابية قاموا باستخدام أسلحة متنوعة (آلية وطبنجات وخرطوش) فى قتل الضحايا.
وبمعاينة الأتوبيس، تبين اختراق أكثر من 56 طلقة لجميع جوانبه، بالإضافة إلى تهشم جميع زجاج النوافذ الخاصة به، كما تم العثور على بعض المقذوفات داخل مقاعد الأتوبيس والتى اخترقت أجساد الضحايا قبل استقرارها فى المقاعد.
كما تم معاينة سيارة ربع نقل كانت تقل العمال الذى تصادف مرورهم فى مكان الواقعة، وتم قتلهم جميعا، حيث تبين أن الإرهابيين أطلقوا 23 رصاصة على السيارة.
وكانت مجموعة إرهابية تستقل 3 سيارات دفع رباعي هاجموا باستخدام الأسلحة الآلية أتوبيس يقل عدد من الأقباط كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل فى رحلة دينية، وسيارة ربع نقل تقل عدد من العمال الأقباط والخرطوش مما أدى إلى وفاة 28 حالة وإصابة 25 آخرين.أفاد رئيس مصلحة الطب الشرعي، الدكتور هشام عبد الحميد، إن الأطباء الشرعيين المنتدبين لتشريح جثامين حادث الهجوم الإرهابي على أتوبيس الأقباط بالمنيا، قاموا بتشريح 17 جثة فقط، وجميعهم تبين إصاباتهم بطلقات نارية فى أنحاء متفرقة بالجسد.
وأوضح أن أغلب الإصابات فى الرأس والصدر والبطن عبارة عن فتحات دخول وخروج، لافتا إلى أن مصلحة الطب الشرعي تعكف حاليا على كتابة تقاريرها بشأن حالات الوفاة التى قاموا سواء بمناظرتها أو بتشريحها تمهيدا لرفعها للنيابة العامة التى تباشر التحقيق في القضية.
ولم يتمكن الأطباء من تشريح 11 جثة، بسبب قيام أهالي الضحايا أمس بالتجمهر أمام المستشفى ورفض التشريح، وهو ما دفع النيابة العامة لاتخاذ قرار بالتصريح بالدفن والاكتفاء بمناظرة الجثث وبيان ما بها من إصابات ثم تسليمها لأسرهم.
من جانبه قال مصدر من خبراء المعمل الجنائي، إنه بمعاينة الجثث تبين أن بعضها مصابة بأكثر من 9 طلقات وأخرى بنحو من 6 طلقات وجثتين بها طلقة واحدة فى منتصف الجبهة، موضحا أن منفذى العملية الإرهابية قاموا باستخدام أسلحة متنوعة (آلية وطبنجات وخرطوش) فى قتل الضحايا.
وبمعاينة الأتوبيس، تبين اختراق أكثر من 56 طلقة لجميع جوانبه، بالإضافة إلى تهشم جميع زجاج النوافذ الخاصة به، كما تم العثور على بعض المقذوفات داخل مقاعد الأتوبيس والتى اخترقت أجساد الضحايا قبل استقرارها فى المقاعد.
كما تم معاينة سيارة ربع نقل كانت تقل العمال الذى تصادف مرورهم فى مكان الواقعة، وتم قتلهم جميعا، حيث تبين أن الإرهابيين أطلقوا 23 رصاصة على السيارة.
وكانت مجموعة إرهابية تستقل 3 سيارات دفع رباعي هاجموا باستخدام الأسلحة الآلية أتوبيس يقل عدد من الأقباط كانوا فى طريقهم إلى دير الأنبا صموئيل فى رحلة دينية، وسيارة ربع نقل تقل عدد من العمال الأقباط والخرطوش مما أدى إلى وفاة 28 حالة وإصابة 25 آخرين.

اقرأ المزيد