فى إطار تحركاتها الرامية لإسقاط مؤسسات الدولة السورية، أعلنت أنقرة عن خطتها لتشكيل “جيش سورى جديد”، تحت مسمى “الجيش الوطني، يجمع تشكيلات تنشط فى الأراضي السورية وتتحد في هدف محاربة الجيش العربي السوري، ومناوأة المشروع الكردي لإعلان حكم ذاتي شمال سوريا.
وأفادت وسائل الإعلام السورية، إن الإعلان التركي عن تشكيل ما يسمى “الجيش الوطني” كان واضحا ومباشرا عبر كلمات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضمن تقرير تليفزيوني، مؤكدا أن أنقرة ستقدم الدعم الكامل للتشكيل الجديد وسيعمل تحت قيادتها،
وأوضحت أن التحرك التركى يأتى ضمن الخطوة التالية لعملية “درع الفرات” التى أعلن المسئولون الأتراك إنهاءها؛ لأنها على حد قولهم “حققت أهدافها”.
وتحدث “فراس باشا”، قائد فصيل “المنتصر بالله”، خلال التقرير عن تشكيل الجيش الجديد، قائلا “إن شاء الله سيكون الجيش الجديد قادرا على الدفاع عن البلاد بأكملها، ولن تكون هناك مجموعات صغيرة أو مختلفة، وسنكون جميعا جزءا من جيش واحد”.
وقد بث التقرير لقطات من تدريبات عسكرية للمنتسبين إلى الجيش الجديد، وقال فراس “إن الجيش الوطني يهدف إلى توحيد فصائل الجيش الحر وحماية شمال سوريا من هجمات النظام أو الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، والوقوف في وجه مساعي الأخير لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة”.
تركيا تتآمر على سوريا وتعلن تشكيل جيش جديد مواز لحكومة دمشق
