قال المؤرخ اليهودي المعروف، جيرشوم جورنبرج، إن تل ابيب أخطأت بالاحتفاظ بالضفة الغربية وإنشاء مستوطنات مكلٌفة، زاعما بأن ذلك قد يؤدي إلى انتهاء “إسرائيل”.
وبمناسبة ذكرى مرور 50 سنة على حرب عام 1967، أشار جورنبرج، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إلى ان المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية باتت تشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على الكيان الصهيوني، في حين أثٌر احتلال الضفة بشكل سلبي على ما وصفه بـ“ديمقراطية” إسرائيل.
واستذكر المؤرخ اليهودي، قول رئيس الوزراء السابق ليفي اشكول، إن “الأراضي المحتلة لن تشهد أي مقاومة لأنها ليست الجزائر”، معتبرًا هذا القول بأنه “خطأ”.
وقال “أقول اليوم إن خسارة الأراضي المحتلة لن تكون نهاية إسرائيل.. على العكس الاحتفاظ بتلك الأراضي يعني نهايتها”.
وتابع “أن أكبر ضرر أحدثه الاحتفاظ بالأراضي المحتلة هو ديمقراطية إسرائيل، إذ إن حكومتنا تسيطر على ملايين الأشخاص في مناطق دون حدود وليست محددة في أي خريطة وهؤلاء لا يستطيعون حتى التصويت”.
كما انتقد جورنبرج التوسع في المستوطنات بالضفة الغربية، وقال “إنها أصبحت تشكل عبئًا ماليًا وعسكريًا على إسرائيل”، لافتا إلى أن عددا كبيرا من الجنود مكلفون بحراسة بعض المستوطنات التي لا يتجاوز عدد سكانها 100 أسرة يهودية.
مؤرخ يهودى يزعم أن الاحتفاظ بالضفة الغربية قد يتسبب بنهاية «إسرائيل»
