أعلن اليوم الاتحاد الأوروبي، تخصيص نحو 53 مليون دولار، لدعم عمليات حماية الحدود الليبية، ودعم عمل قوات حرس الحدود.
وقال الاتحاد، إن المبالغ المالية ستمنح لتعزيز عمل برنامج الحد من تدفق اللاجئين من سواحل ليبيا إلى أوروبا، وأن “إيطاليا ستتولى تنفيذ برنامج حماية الحدود الليبية، نظرًا لتدفق معظم المهاجرين الذين يغادرون ليبيا إلى حدودها”.
ووفق البرنامج، يتحمل الاتحاد الأوروبي دعم إيطاليا بكافة المعدات، ووسائل التدريب التي تعزز من تأمين السواحل الليبية، وتدعم عمل قوات حرس الحدود.
وفي تصريحات للوكالة الأمريكية، علقت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فديريكا موجيريني، على المنحة الأوروبية: “في حين استمرار مساعي الاتحاد للمساعدة في إنهاء الأزمة السياسية في ليبيا، سيستمر أيضًا في مساعدة السلطات لتعزيز قدرتها على معالجة تدفقات الهجرة، وإنقاذ المهاجرين، والتأكد من احترام حقوق الإنسان، ومكافحة شبكات التهريب”.
بدوره، أعلن أمس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تأسيس مراكز لبحث طلبات اللجوء للمهاجرين على الأراضي الليبية، قبل مغادرتهم إلى أوروبا، لضمان اختيار المؤهلين فقط للحصول على حق اللجوء.
وتأتي المساعي الأوروبية تجاه ليبيا في أعقاب إعلان ماكرون، الثلاثاء الماضي، التوصل إلى اتفاق بين الفرقاء في ليبيا بوقف إطلاق النار، ونزع السلاح للخروج من النفق المظلم للأزمة الليبية.
ووفقا للاتفاق الذي شمل رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا فائز السراج، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، تدفع فرنسا نحو وضع خارطة طريق من شأنها ضمان أمن الأراضي الليبية وقواتها الدفاعية في سبيل ضمان السيطرة على تدفق المهاجرين من السواحل الليبية.
الاتحاد الأوروبى يخصص 53 مليون دولار للحد من تدفق اللاجئين عبر سواحل ليبيا
