دعا اليوم ما يسمى المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس، الهيئات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان، للتدخل العاجل والتحرك الفوري لوقف حكم الإعدام بحق 7 سجناء.
وأفاد إنه تم نقل 7 سجناء محكوم عليهم بالإعدام بواسطة جلادي النظام الإيراني من سجن جوهردشت بمدينة كرج إلى زنزانات انفرادية، حيث يواجه هؤلاء الضحايا خطرا عاجلا.
وأوضحت في بيان أن مهدي بهلولي الذي يواجه الإعدام الآن بعد تحمل 15 عاما من الحبس، كان عمره أثناء الاعتقال 17 عاما فقط، وهذه هي المرة الرابعة التي يتم فيها نقله إلى زنزانات انفرادية لتنفيذ حكم الإعدام.
وأشارت إلى أن أخذ السجناء إلى مشانق الإعدام لرؤية المشهد المروع لشنق السجناء الآخرين هو من أساليب التعذيب التي تتم ممارستها في سجون نظام ولاية الفقيه.
وأكدت أن ماكينة الإعدام والتعذيب تعمل بوتيرة متصاعدة بعد مسرحية الانتخابات الرئاسية، حيث سجلت في يوليو فقط 101 حالة إعدام، وهو رقم غير مسبوق، فيما العدد الحقيقي للإعدامات يزيد عن ذلك، إذ إن هذه الإحصائية لا تشمل الإعدامات السرية.