واشنطن وسيول يرصدان بوادر تجربة صاروخية جديدة لـ«بيونج يانج»

أعلنت CIA وأجهزة الإستخبارات الكورية الجنوبية، أنها سجلت علامات على استعدادات كوريا الشمالية لإجراء عمليات إطلاق صواريخ باليستية جديدة.
وذكرت اليوم صحيفة “تينو ايلبو” الجنوبية، أن أقماراً صناعية أمريكية التقطت صوراً لحركة عجلات ثقيلة مخصصة لحمل صواريخ باليستية بـ4 مناطق في كوريا الشمالية تتقدم نحو منصات الإطلاق.
ونقلت عن خبراء قولهم، إن بيونج يانج قد تختبر عدة أنواع من الأسلحة الصاروخية في الوقت نفسه، بما في ذلك صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز “هواسونغ – 12”.
ولا يستبعد الخبراء، أن تقدم كوريا الشمالية على إجراء اختبارات إطلاق صواريخ من عدة طرازات في وقت واحد، في سيناريو يحاكي حرباً حقيقية تستخدم فيها بيونج يانج كامل قدراتها الصاروخية البعيدة المدى ضد العدو الافتراضي.
وأطلقت كوريا الشمالية، في سبتمبرالماضي، صاروخاً حلّق عبر أراضي اليابان، وقال الجيش الكوري الجنوبي، إن الصاروخ بلغ ارتفاعه حوالي 800 كم.
وفي وقت سابق، عرضت روسيا والصين على كوريا الشمالية إعلان وقف التجارب النووية وإطلاق الصواريخ، مقابل امتناع واشنطن وسيول عن إجراء مناورات بالمنطقة؛ لتحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة،.
لكن واشنطن تجاهلت هذه المبادرة، ومضت في تحديها لبيونج يانج التي ردّت على التحدي بإطلاق المزيد من الصواريخ، وإجراء اختبار ناجح على قنبلة هيدروجينية.