عرض الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عبر وسطاء، على رئيس المخابرات المركزية الأمريكية السابق 10 ملايين دولار، ليقود حملة لتشويه سمعة المعارض التركى فتح الله جولن المقيم فى الولايات المتحدة عبر رجال أعمال موالين له.
وأوضحت صحيفة “نيويورك تايمز”، فى تقرير لها، أن رجلى الأعمال التركيين المقربين لأردوغان، أكيم ألبتكين وسزجين باران كوركماز، بحثا مع رئيس CIA السابق جيمس وولسى، قضية إطلاق دعاية سوداء لتشويه سمعة جولن نظير 10 ملايين دولار.
ولفتت إلى اجتماع وولسى مع كل من كوركماز وألبتكين فى أحد الفنادق بمدينة نيويورك فى 20 سبتمبر عام 2016، أى بعد 8 أيام من مشاركته فى الحملة الانتخابية لدونالد ترامب العام الماضى.
ونص الاتفاق على تولى وولسى وزوجته نانسى ميلر فعاليات لتشويه سمعة جولن بواسطة جماعات اللوبى، كما كشفت المراسلات الإلكترونية التى حصلت عليها وكالة “رويترز”، عن تخطيط كل من وولسى وميلر لسوق مزاعم حول تورط جولن فى محاولة الإنقلاب الفاشلة لتمهيد الطريق إلى فتح تحقيقات بحقه.
